ملخص التعريف بكتاب: “أبرز الطعون المعاصرة في الجامع الصحيح للبخاري”
1/ هذه سلسلة تغريدات في التعريف بكتاب: “أبرز الطعون المعاصرة في الجامع الصحيح للبخاري” من إعداد د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقل. (الأستاذ المساعد بجامعة القصيم) وهو من إصدارات مركز النخب العلمية.
2/ الكتاب صغير لطيف في قرابة (45) صفحة يمكن قراءته في جلسة واحدة، وموضوعه مهم مع الهجمة التي تطال #السنة عمومًا وصحيح البخاري خصوصًا.
3/ موضوع الكتاب كما هو واضح من عنوانه هو: دفع الشبهات التي تورد على صحيح البخاري والإجابة عنها، وقد قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة ومبحثين وخاتمة، كان المبحث الأول في بيان الطاعنين ودوافعهم، والثاني في رصد أبرز الشبهات والرد عليها.
4/ أبرز مميزات الكتاب:
1/ حجم الكتاب.
2/سهولة العبارة.
3/ جمعه بين الردود العقلية والشرعية.
4/ذكره لعدد من كلام أهل العلم في رد الشبهات، فلم يقتصر على رده فقط وإنما انطلق من نصوص العلماء.
5/ جمعه لرؤوس الشبهات المثارة والرد عليها.
5/ عنون المؤلف للمبحث الأول بـ: (الطاعنون في الجامع الصحيح ودوافعهم) وتحته مطلبان وهما:
1/ الطاعنون في الجامع الصحيح.
2/ دوافع الطاعنين في الجامع الصحيح.
6/ في المطلب الأول يجيب المؤلف على سؤال: من هم الطاعنون في صحيح البخاري؟ وقسم إجابته إلى قسمين، وهما: القسم الأول: الطاعنون قديما، وذكر منهم (الخوارج، والمعتزلة، والرافضة، والزنادقة) .
7/ القسم الثاني: الطاعنون المعاصرون، وذكر منهم (القرآنيين، والعقلانيين، والرافضة المعاصرين، والحداثيين، وكذلك المستشرقين) وبين أن المستشرقين هم المرجعية الأساسية لكل الطاعنين السابقين وعلى رأسهم (جولدتسهير).
8/ في المطلب الثاني بين المؤلف سبب الطعن في صحيح البخاري وأنه وسيلة لإسقاط السنة كلها، إذ أن الطعن في أصح كتاب عند المسلمين بعد كتاب الله تهئية وتوطئة لإسقاط ما عداه من الكتب.
9/ كما ذكر المؤلف في هذا المطلب عددًا من دوافع الطعن في الصحيح ومنها:
1/ إسقاط الدين الإسلامي بالطعن في مصادره.
2/ نصرة المذهب العقدي. كالمعتزلة حين ردوا أحاديث الشفاعة والصفات والقدر.
3/ الكيد لأهل السنة.
10/ من الدوافع أيضا: 4/ ادعاء الاحتياط في الدين كما ادعاه القرآنيون. 5/ادعاء التجديد وتنقية التراث. 6/ حب الظهور والشهرة.
11/ أفرد المؤلف المبحث الثاني كاملا في بيان الشبهات المثارة والرد عليها، ويمكن تقسيم الشبهات التي أوردها إلى قسمين:
الأول/شبهات في شخص البخاري. وقد ذكر منها (بشرية البخاري وأنه غير معصوم، حفظه لست مائة ألف حديث وعدم واقعية ذلك، تأثره بالضغوط السياسية من العباسيين).
12/ القسم الثاني من أقسام الشبهات: شبهات تتعلق بالصحيح نفسه. وذكر منها: (عدم إكمال الكتاب وبقائه مسودة، انتقاد المتقدمين لعدد من الأحاديث فيه، وجود أحاديث معلقة في البخاري).
13/ رد المؤلف على هذه الشبهات كلها ردودًا جمع فيها بين الشرع والعقل ونصوص الأئمة، وبين وجه خطئهم في هذه الشبهات وأظهر زيفها، وختم كتابه بذكر ملخص شامل للكتاب.
14/ ولمركز سلف كتاب بعنوان : “إعلاء البخاري” رصد فيه كثيرًا من الشبهات التي تثار اليوم على البخاري وصحيحه، وإن من أوجب الواجبات اليوم أن نتسلح بالعلم الشرعي في مجابهة ومواجهة من يريد النيل من الدين ومصادر التشريع.