عرض وتعريف بكتاب (دعوى تعارض السنة النبوية مع العلم التجريبي) دراسة نقدية تطبيقية
للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة
عنوان الكتاب: دعوى تعارض السنة النبوية مع العلم التجريبي، دراسة نقدية تطبيقية.
اسم المؤلف: د. راشد صليهم فهد الصليهم الهاجري.
رقم الطبعة وتاريخها: الطبعة الأولى، طباعة الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن والسنة النبوية وعلومها، لسنة (1444هــ- 2023م).
حجم الكتاب: يقع في مجلدين، عدد صفحات المجلد الأول: (410) صفحة، والمجلد الثاني: (422) صفحة.
أصل الكتاب: رسالة علمية حصل الباحث فيها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى لعام 1443هـــ-2022م، من كلية الحديث والدراسات الإسلامية، في الجامعة الإسلامية، في المدينة النبوية.
أهمية البحث:
بين المؤلف أهمية البحث في النقاط التالية:
1- شرف الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان عصمتها، وأنها وحي من الله سبحانه وتعالى لا يعتريها خطأ ولا نقص.
2- دفع دعوى التعارض صدّ للهجمة الشرسة على الإسلام عمومًا، وعلى السنة النبوية خصوصًا.
3- تصحيح مفاهيم خاطئة عن مكانة السنة النبوية، وأنها مصدر معرفي يقيني.
4- إبراز دليل من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
5- تصحيح مفاهيم خاطئة متعلقة بالعلم التجريبي، ومكانته، ومنزلته بين مصادر المعرفة.
وأما أسباب اختياره للموضوع فمنها:
1- حضور دعوى تعارض العلم التجريبي مع السنة النبوية في كثير من الأوساط العلمية في الغرب والشرق، وتناولها تناول المسلمات التي لا تقبل نقاشًا.
2- ترجمة بعض الكتب الاستشراقية التي تنتصر لهذه الدعوى، ومن أبرزها كتاب “التوراة والإنجيل والقرآن والعلم” لكاتبه موريس بوكاي، انتصر فيه المؤلف للقرآن، وأنه لا يتعارض مع العلم، بخلاف التوراة والإنجيل؛ فانتشر الكتاب واشتهر بين الناس وطلاب العلم، إلا أن المؤلف ذكر في آخر الكتاب جزءًا عرض فيه للسنة النبوية، وادعى أنها مخالفة للعلم الحديث، وليست وحيًا من الله تعالى.
3- التأكيد على كمال الإسلام وشموله وصلاحيته لكل زمان ومكان، وهذه قاعدة عظيمة من قواعد الدين، يقدح فيها دعوى التعارض مع العلم التجريبي.
4- التأكيد على أن السنة وحي، وأنها معصومة، وهي حق في ذاتها، ولا يمكن أن تتعارض مع حق آخر، وإثبات عدم تعارض السنة مع العلم التجريبي يؤكد هذه الحقيقة.
5- كثرة الخوض في الإعجاز العلمي للسنة النبوية، وحمل السنة النبوية على أي فرضية، حتى إذا لم ترتق أن تكون نظرية علمية، فضلًا أن تكون حقيقة علمية مسلمة. فإذا ظهر بطلان هذه الفرضيات بدراسات أحدث منها أوقع ذلك في الحرج من أراد نصرة الدين، وانعكس الأمر عليه فسار تهمة للدين.
6- هذه الدعوى كانت سببًا في خروج كثير من المسلمين عن دينهم، بسبب شبهات زائفة مغلفة ببريق الإخراج والتصوير، وجودة البث الذي يقلب الحق باطلًا والباطل حقًّا.
7- أن بعض الباحثين كتبوا في الموضوع، فجاؤوا بنتائج مجانبة للصواب، ومخالفة لمنهج أئمة الحديث، فضعفوا ما اتفق المسلمون على صحته بدعوى معارضة العلم، وجعلوا العلم التجريبي مؤثرًا أساسيًّا أو اقترانيًّا في الحكم على الحديث صحةً وضعفًا، حتى سود أحدهم ثلث كتابه في إثبات أن الأمة لم تتلق الصحيحين بالقبول، ووصل إلى نتيجةً مفادها: تقديم الحقائق العلمية على أحاديثهما مطلقًا.
خطة البحث:
وتحتوي على مقدمة، وتمهيد، وفصلين.
المقدمة: وفيها أهمية البحث، وأسباب اختياره، وخطته، ومنهجه.
ثم تمهيد من مبحثين:
المبحث الأول: مفهوم السنة النبوية، ومصدرها ومكانتها في الإسلام، وطرق نقلها وأنها محفوظة.
المبحث الثاني: مفهوم العلم التجريبي، وحدوده، وبيان منزلته بين مصادر المعرفة، مع ذكر مراتب العلم التجريبي، وأنواعه، وثغرات العلم التجريبي، والنقد الموجه له.
الفصل الأول: التأصيل النظري لدعوى التعارض:
ويحتوي على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: إفادة السنة النبوية، ومنزلتها بين مصادر المعرفة، والرد على دعوى تقسيم السنة إلى تشريعية وغير تشريعية.
المبحث الثاني: بيان مفهوم التعارض المتوهم، وبيان العلاقة بين السنة والعلم التجريبي، مع ذكر القواعد العامة لفهم السنة، وأثر غياب هذه القواعد في توهم التعارض، والمدارس التي تبنت هذه الدعوى، ومسلكهم في محاولة إثبات هذا التعارض.
المبحث الثالث: بين فيه الباحث منهج المحدثين في حل ما ظاهره التعارض بين السنة والعلم التجريبي، مع بيان القواعد العامة في التوفيق بين مشكل الحديث النبوي، وبيان منهج المحدثين في حكم نقد الحديث النبوي بالتجربة والواقع.
الفصل الثاني: الدراسة التطبيقية للأحاديث التي ادُّعي تعارضها مع العلم التجريبي:
ويحتوي على ستة مباحث:
المبحث الأول: الأحاديث التي ادُّعي تعارضها مع علم الفلك:
حديث سجود الشمس: وهو في الصحيحين، وادعاء معارضته للعلم التجريبي حيث يوهم أن الشمس تتوقف ثم تنحني كما ينحني البشر.
والجواب: لم يثبت في الحديث أنها تتوقف، ولم يقل به أحد من علماء المسلمين، وأما السجود فمعناه التذلل والخضوع، كما أن الشجر يسجد والجبال تسجد بنص القرآن.
أحاديث رجم الشياطين الذين يسترقون السمع بالشهب: وهي ثابتة في الصحيحين، وادُّعي معارضتها للعلم التجريبي؛ لأنه لم يكتشف تلك الشياطين.
والجواب: أن هذه مغالطة: الاستدلال بعدم العلم على العلم بالعدم، والشياطين من أمور الغيب، وليس الغيب من حدود العلم التجريبي.
المبحث الثاني: الأحاديث التي ادُّعي تعارضها مع علم المناخ والظواهر الجوية:
أحاديث صوت الرعد وصوت الملائكة: ادُّعي عارضتها للعلم، بدليل أن العلم فسر صوت الرعد، وليس هو صوت الملائكة.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الرعد صوت الملائكة، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (قوس قزح أمان من الغرق): ادُّعي معارضته للعلم.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
أحاديث المد والجزر بسبب وضع الملك قدمه على الماء: ادُّعي عارضتها للعلم.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في المد والجزر، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (ما عام بأمطر من عام): ادُّعي عارضته للعلم، من جهة أن المطر يختلف من عام إلى عام وليس متساويًا.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه: (ما عام بأمطر من عام)، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (ما من ساعة إلا والسماء تمطر): ادُّعي عارضته للعلم، من جهة أنه لم يثبت اطراد نزول المطر على الأرض.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (المطر يخر من تحت العرش)، ادُّعي عارضته للعلم، من جهة أن المطر ينزل من السحاب.
والجواب: أنه لم يرد حديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، والنصوص الشرعية من القرآن والسنة تدل دلالة صريحة على أن المطر ينزل من السحاب.
حديث: (المدينة أقل أرض الله مطرًا): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة أن بعض الأراضي القاحلة أقل مطرًا من المدينة.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
المبحث الثالث: الأحاديث المتعلقة بعلم الأرض (الجيولوجيا):
حديث: (البيت المعمور حذاء الكعبة): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة معارضته لكروية الأرض.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه أن البيت المعمور حذاء الكعبة، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (أول الأرضين خرابًا يسراها ثم يمناها): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة معارضته لكروية الأرض.
والجواب: أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه، وكل ما ورد فإسناده ضعيف.
حديث: (إن من قبل مغرب الشمس بابًا مفتوحًا): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة أن الأرض تتحرك، والحديث يخالف حركة الأرض.
والجواب: أن الحديث وإن كان حسنًا، إلا أن وجه دلالته غير صحيح، ولا صريح.
حديث: (النيل والفرات من الجنة) متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن منابع هذه الأنهار معروفة في الأرض.
والجواب: أن هذه مغالطة رجل القش، واتهام السنة النبوية بسبب فهم مخالف لم يفهمه علماء المسلمين.
والعلماء لهم أكثر من توجيه للحديث، فقال بعضهم: أصله من الجنة، وقيل: المراد التشبيه لعذوبتهما وبركاتهما، وقيل: التشابه في الأسماء فقط، كما هو الحال في بقية الأمور المشتركة بين الجنة والأرض.
حديث: (سد يأجوج ومأجوج): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة أنه لم يكتشفه أحد.
والجواب: أنه استدلال بعدم العلم على العلم بالعدم، والأرض وإن اكتشف أغلب أجزائها إلا أن كثيرًا من أجزائها لا يزال غير مكتشف، إما لوعورته، أو لوجود حائل يمنع من الوصول إليه.
والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه أخبرنا أنهم غيب، ولن نطلع عليهم إلا في آخر الزمان، والبحث عنهم مغالطة واضحة، إذ هي تكذيب لأحد المعنيين في ذات الخبر.
حديث: (ديك رأسه عند العرش ورجلاه في الأرض): ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة أن المسح الميداني أثبت عدم وجود هذا الديك.
والجواب: أن كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى فهو إما موضوع أو منكر.
المبحث الرابع: الأحاديث المتعلقة بعلم الأحياء:
الأحاديث المخالفة لنظرية التطور، مثل: خلق آدم وحواء وكونهما كانا في الجنة: ادُّعي عارضتها للعلم التجريبي، من جهة أن هذا يخالف نظرية التطور.
والجواب: أن التطور فرضية، وقد تم فرضها على العلم، وكل ما استندت إليه من أدلة ثبت بعد ذلك بطلانها، أو تزويرها، أو خطؤها.
حديث: (خلق آدم على صورته طوله ستون ذراعًا) متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة مخالفته لما اكتشف من الأحافير البشرية، وكلها متناسبة مع طول البشر الآن.
والجواب: أن هذه الآثار شحيحة باعتراف علماء الآثار أنفسهم، وندرة وجود هذه الآثار من الزمن الأول.
حديث: (الإنسان ثلاثمئة وستون عظمة): ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن عدد العظام (206).
والجواب: أن هذه اللفظة ضعيفة منكرة، والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (في الإنسان ثلاث مئة وستون مفصلًا)، والعلم التجريبي أثبت ذلك.
الأحاديث الواردة في صفة ماء الرجل وماء المرأة: وهي صحيحة وموافقة للعلم التجريبي.
وورد لفظ: (فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة، منها العظم والعصب، وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة، منها اللحم والدم): ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن النخاع العظمي هو المسؤول عن تكوين كتلة الدم في الجسم.
والجواب: أن هذا اللفظ ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المبحث الخامس: الأحاديث المتعلقة بعلم الطب:
قال الباحث: أحاديث الطب الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا صحت فهي شرع ولا يمكن أن يقع فيها الخطأ.
حديث: (لكل داء دواء): ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن العلم لم يكتشف علاجًا لكثير من المراض.
والجواب: أن عدم العلم لا يلزم منه العدم، والحديث نفسه ينص على أنه: (علمه من علمه وجهله من جهله).
حديث: (لا عدوى) متفق عليه: ادُّعي عارضته للعلم التجريبي، من جهة أن العدوى سبب طبي معلوم.
والجواب: أن المراد نفي العدوى التي توهمها أهل الجاهلية، من أن العدوى تنتقل بذاتها.
والنبي نفسه أمر بالفرار من المجذوم، وعدم دخول الأرض التي بها الطاعون، وهذا يثبت أن العدوى سبب يجب الحذر منه.
أحاديث السحر، وتلبس الجن بالإنسان، والإصابة بالعين، ادُّعي معارضتها للعلم التجريبي، من جهة أن العلم لم يكتشف وجود هذه الأسباب.
والجواب: أن العلم لم يكتشف كل شيء، وأن من المغالطات أن يستدل بعدم العلم على العلم بالعدم.
حديث: (الطاعون وخز أعدائكم من الجن) والحديث صحيح: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن الطب قد علم سبب الطاعون، وليس هو الجن.
والجواب: أن هذه مغالطة تقتضي حصر السبب فيما عرفه العلم، مع الإمكان شرعًا وعقلًا من اجتماع أكثر من سبب في علة واحدة.
حديث: (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) الحديث متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن الانغماس بالماء يضر المحموم ولا ينفعه، وأن سبب الحمى معلوم وليس من جهنم.
والجواب: أن الحديث ليس فيه الانغماس، ولم يثبت الانغماس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما ورد الإبراد بالماء.
حديث الذباب، وهو متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة الزعم أن الحديث يدل على أن جناح الذبابة دواء عمومًا لكل الأمراض، وهذا تحكم وافتراء لم يقل به أحد من علماء المسلمين.
وزعموا أن: الطب لم يكتشف أن في أحد جناحي الذباب داء وفي الآخر دواء.
والجواب: أن هذا استدلال بعدم العلم على العلم بالعدم، ومع ذلك فقد أثبتت مجموعة من الدراسات صحة ما في الحديث النبوي.
حديث: (لحوم البقر داء): ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن لحوم البقر كغيرها لا تختص بداء محدد.
والجواب: أن الحديث ضعيف لم يثبت إسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مخالف لنصوص الشرع التي أباحت لحم البقر.
حديث: (الصداع عرق يضرب رأس الإنسان): ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن أسباب الصداع مختلفة، وليست خاصة بضرب العرق.
والجواب: أن الحديث ضعيف لم يثبت إسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيه تخصيص السبب بضرب العرق.
حديث: (التداوي ببول الإبل) متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أنه لم يثبت فعاليته في العلاج.
والجواب: أن هذا استدلال بعدم العلم على العلم بالعدم، وقد أظهرت دراسات وأبحاث كثيرة فاعلية بول الإبل في العلاج، وقتل الخلايا السرطانية.
حديث: (الحبة السوداء شفاء من كل داء) متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة تعميم نفعه لجميع الأمراض، بينما العلم التجريبي لم يثبت فاعلية ذلك.
والجواب: أنه لا خلاف بين الأطباء في نفع الحبة السوداء واستخدامها في التداوي، وأما نفي نفعها لجميع الأمراض فهو من الاستدلال بعدم العلم على العلم بالعدم.
حديث: (ذو الطفيتين والأبتر، يطمسان البصر ويستسقطان الحبل) متفق عليه: ادُّعي معارضته للعلم التجريبي، من جهة أن مجرد رؤية الثعبان لا يسقط الحمل، ولا يذهب بالبصر.
والجواب: أن العلماء بعضهم حمل ذلك على سمها أي لدغتها، أو نفثها على عين المريض، وهذا لا إشكال فيه، وبعضهم حملها على أن هذا أمر خاص بهذين النوعين من الثعابين، وهو أمر ممكن.
ووردت أحاديث كثيرة في الطب ادُّعي معارضتها للعلم التجريبي، وهي موضوعة مثل: (الماء المشمس يورث البرص)، وحديث: (الباذنجان لما أُكل له)، وحديث: (الكرفس يفتح السدد… ويطرد الجنون والجذام والبرص والجن)، وحديث: (شموا النرجس، فإن في القلب حبة من الجنون والجذام والبرص لا يقطعها إلا شم النرجس).
المبحث السادس: الأحاديث التي ادُّعي تعارضها مع أمور أخرى من العلم:
وذكر فيها الباحث حديث: (إن بعض هذه الأقدام لمن بعض)، وحديث: (نهيق الحمار، وصياح الديكة)، وحديث: (تحديد الزمن بين خلق آدم وزمان النبي صلى الله عليه وسلم).
الخاتمة: وفيها بيان أهم التوصيات العلمية.
ثم الملحق، وثبت المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.