الأحد - 20 جمادى الآخر 1446 هـ - 22 ديسمبر 2024 م

العلم في مواجهة المادية قراءة في كتاب حدود العلم لسوليفان

A A

المعلومات الفنية للكتاب:

 

عنوان الكتاب: ” العلم في مواجهة المادية قراءة في كتاب حدود العلم لسوليفان

اسم المؤلف: عماد الدين خليل.

دار الطباعة: دار بن كثير

رقم الطبعة: الطبعة الثانية عام 1427هـ – 2006م.

عدد صفحاته: 96 صفحة.

 

فكرة الكتاب وغايته:

الكتاب عبارة عن قراءة في كتاب “حدود العلم” خاصة الفصل الثالث والخامس للعالِم (سوليفان) (G.W.Soulivan) وهو يتحدث من منظور علمي مادي عن عدم قدرة العلم المادي التجريبي على تفسير كافة الحقائق، بل لابد من مصدر معرفي آخر وهو الدين حتى تكون الحقائق العلمية مُفسرة بشكل واضح.

استعراض موضوعات الكتاب:

قسم المؤلف الكتاب إلى مقدمة وتسعة عشر فصلًا، وفصول الكتاب ليست مُعنونة ولكنها مرقمة كالتالي (1،2،3، …، 19)

في المقدمة: يشرح فيها الكاتب أهمية الكتاب وسبب كتابته، كما يعتبر أن كتاب “حدود العلم” من الدراسات الرصينة التي قامت بتحليل قدرة العلم البشري والآفاق التي وصل إليها العلم المادي التجريبي ولكنه وقف عاجزًا عن تفسير الحقائق تفسيراً كاملًا، كما يستعرض تاريخ تطور العلم التجريبي ومكانته في نفوس العلماء في أوروبا وكيف كان العلم عبارة عن صنم يعبدونه من دون الله.. وفجأة تحطم هذا الصنم في بداية القرن العشرين بسبب ظهور عدة نظريات (مثل نظرية الكوانتم) نسفت فكرة الحتمية المادية.

يرتكز الكتاب الذي بين أيدينا على فصلين رئيسيين من الكتاب الأصل لسولفان، فبداية من الفصل الأول إلى الثالث عشر: يتناول الكاتب شرح وتحليل مقتطفات من الفصل الثالث لكتاب حدود العلم لسوليفان، ومن الفصل الرابع عشر إلى التاسع عشر: يتناول شرح وتحليل للفصل الخامس للكتاب المذكور، وإليك بيان ذلك مفصلًا:

في الفصل الأول: يوضح الكاتب صعوبة تفسير النشاط الحيوي والعلوم التي تعالج الظواهر الحية بعيداً عن النظام الغائي فعندها ستظهر لنا أسئلة في علوم الأحياء لن نستطيع الإجابة عنها إلا إذا أخذنا في الاعتبار (النظـام الـغـائي) أو الغاية من خلق هذه الكائنات.

ويرد الكاتب على من ينكرون الغاية من الخلق ويوضح مدى تخبط أحدهم عندما أراد أن يُنكر الغاية فأنكر أن كل أعماله ومقالاته وكتبه وأبحاثه ليس لها مغزى ولا غاية ولا غرض من ورائها!!

ثم ينتقل إلى مناقشة فكرة (العلة النهائية) ويرد على من ينكرون العلة النهائية من الخلق ويرفضون إدخالها في العلوم، ثم يناقش فكرة التطور الدارويني على سبيل المثال، فلو كانت العلة النهائية والغرض النهائي للكائنات هو الصراع من أجل البقاء، لما كان هناك ما يستدعي حتمًا لظهور الحياة أصلًا؛ فمثل هذه الحياة لن تستطيع منافسة الصخور في صراع البقاء.

في الفصل الثاني: يستمر الكاتب في الرد على منكري الغاية ويبين مدى سطحيتهم في تناول هذا الموضوع، فهم يصورون قضية كبيرة كالغائية بصور بسيطة جدًا وبالتالي يقعون في مغالطة منطقية شهيرة وهي الحكم على الكل من خلال الجزء.

في الفصل الثالث: يتناول الكاتب تحليله لعلم النفس ويرى أنه أشد قصورًا من العلوم الطبيعية ويذكر أمثلة على سبب قصوره من خلال نظريات في علم النفس مثل نظرية السلوك.

ثم يسهب في تناول الأسباب التي دعت العلماء والفلاسفة لأن يعمموا اكتشافاتهم ونظرياتهم الجزئية لتتناول أشياء اكبر (كُلية ) أو أنها هي التفسير الوحيد للعالم وذكر أن وراء كل هذا اسباب نفسية فقط !

في الفصل الرابع: يحاول الكاتب الإجابة على سؤال: ما هي المفاهيم الأساسية للعلوم التي تُعالج الظواهر المادية؟

ويُسهب في الإجابة على هذا السؤال من خلال جولة مع معطيات العلماء عبر الثلاث قرون الماضية والمنهج العلمي الذي اتبعوه في مكتشفاتهم.

في الفصل الخامس: يحاول الكاتب نقد المنهج العلمي وبيان عدم كفايته للتفسير الكامل للحقائق

ويحاول طرح أسئلة للبحث عن منهج آخر أكثر صدقاً.

في الفصل السادس: يشرح الكاتب نقطة هامة في تاريخ العلم في القرن العشرين وهي سقوط الحتمية بعد ظهور نظريتي الكوانتم والنسبية ومن حينها تبين للعلماء أن العلم التجريبي ليس هو كل شيء وأن مفتاح الكون كله ليس بيديه.

في الفصل السابع: يواصل الكاتب إظهار عجز العلماء والمنهج العلمي التجريبي على تفسير بعض الظواهر العلمية تفسيراً كاملاً ويذكر مثال على ذالك وهي الكهرباء، فلا يعرف أحد حقيقتها وأن كل ما نعرفه عنها هو طريقة تأثيرها على أدوات القياس الخاصة بنا، وأيضًا لا نعرف عنه شيء سوى بنيته الرياضية.

في الفصل الثامن: يُلقي الكاتب شرحًا موجزًا عن عدم حتمية القوانين الطبيعية، ويبين أنها تخضع لقانون الإحتمال كما تخبرنا فيزياء الكوانتم ويوضح عدم قدرة البشرية على فهم العالم بشكل كامل مهما بلغوا من العلوم التجريبية.

في الفصل التاسع: يرد المؤلف على حُجج مذهب اللاأدرية الذين يقولون بأنه لا يمكن معرفة العالم وذلك بسبب عجز الحواس.. ويُلبسون الحق بالباطل لإنكار الإله.

ثم يُكمل الباب في نقد مُتبعي فلسفة (ماركس) و (أنغلز).

في الفصل العاشر والحادي عشر: ينتقل الكاتب إلى موضوع التقاء العلم بالدين وذلك بعد عجز العلم المادي عن تفسير كافة الأمور والحقائق، وينقل اقتباسات لعلماء ماديين آمنوا بوجود الخالق بعد ما رأوا بأعينهم معجزات الله في العلوم المادية.

في الفصل الثاني عشر: يُسهب الكاتب في شرح نظرية الكوانتم التي نفت الحتمية عن العالم ويوضح مدى الإعجاز في هذه النظرية والنتائج المترتبة عليها ويختم الفصل بالتقاء العلم المادي بالدين.

في الفصل الثالث عشر: يختم الكاتب شرح الفصل الثالث من كتاب “حدود العلم” ويضع خلاصة الفصول السابقة وهي: أن العلمانية والإلحاد قد أصبحا على ضوء التقدم العلمي أمرًا رجعيا!

في الفصل الرابع عشر: يبدأ الكاتب في شرح الفصل الخامس من كتاب حدود العلم والمعنون ب “طبيعة العقل”، ويعرض سؤال ومعضلة شهيرة وهي: هل سيُقدَّر للعلم يومًا أن يفهم الطريقة التي يعمل بها العقل البشري؟ وأن يدرك أسرار هذه الآلة المعجزة؟

ثم يُسهب في نقد نظرية التطور ويوضح عجزها وعجز العلوم المادية عن معرفة طبيعة العقل وماهية الأفكار والعجز عن تفسير الوعي.

في الفصل الخامس عشر: يشرح المؤلف مفهومًا جديدًا لدى العلماء يُسمى ب “النظرية الحديثة للتطور الطارئ” والتي يحاولون من خلالها تفسير الإنسان على أساس أنه كيان مادي فقط، ثم ينتقل لتعريف التفسير الإسلامي لهذا الموضوع وكيف أنه حل هذه المشكلة عن طريق مفهوم (الروح)، وكيف أن الروح هي الحل الوحيد لهذه المشكلة ومدى تهافت النظرية الحديثة للتطور الطارئ وعدم قدرته على تفسير الإنسان بدون الروح.

الفصل السادس عشر: يوضح المؤلف الفرق بين العلم والفلسفة؛ فالعلم متواضع ويعلم حدوده بعد ما تعرض له من صدمات، وبالتالي فهو يحترم العقل البشري، أما الفلاسفة فيدعون أنهم قطعوا الشوط إلى نهايته وأنهم يقدمون للبشرية حقائق نهائية لا تقبل نقضاً ولا جدلًا، وقام بنقد هذا الإدعاء.

في الفصل السابع عشر: يعود مرةً أخرى لنقد علم النفس ونظرياته ويصفها بأنها بدائية وسطحية جداً وأنها محدودة التطبيق وتعارض بعضها حينما تتناول الظاهرة نفسها.

في الفصل الثامن عشر: يتناول نظرية التحليل النفسي التي وضع (فرويد) أُسُسَها بالعرض والنقد ثم ينتقل منها إلى نقد نظرية اللبيدو (التفسير الجنسي) التي وضعها (فرويد) أيضًا.

في الفصل التاسع عشر: يُنهي المؤلف الكتاب باستنتاج مفاده أنه ليس في نظريات علم النفس كافةً شيء من شأنه أن يغير قناعاتنا بأن علم النفس لا يمكن اعتباره علماً حتى الآن.

يمكن تلخيص المسائل التي عالجها الكتاب كما ذكر الكاتب في نقطتين رئيستين:

  • أن نتائج الجهد العلمي ليست واحدة فبعضها قاطع كالسكين، وبعضها الآخر (وهو كثير) = إجتهادات ونظريات، وبعضها الثالث (وهو أكثر من الكثير) = ظنون وتخمينات، وبعضها الرابع (وهو أكثرها) = ميول وتحزبات وهوىً ونرجسية.
  • أن العلم المادي غيرُ كافٍ لمعالجة كل الحقائق وليس بمقدوره الإحاطة بكل شيء، ولا يمكنه الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة؛ فهناك أمور أخرى خارج إطار العلم المادي ودراسته وهي ما تستدعي وجود الدين لتفسيرها.

أخيرًا: الكتاب رغم قلة عدد صفحاته نسبيًا إلا أنه تناول أمورًا عديدة ليست بالسهلة، وعرضها عرضًا لا يخل بالمعنى، وبه مصطلحات ومفاهيم تحتاج للقراءة عدة مرات حتى يتم فهمها فهمًا كاملًا، والكتاب يُعتبر ردًا قويًا على من يتغنون بأن المنهج العلمي التجريبي هو المنهج الوحيد الكافي للمعرفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد سلف

هل مُجرد الإقرار بالربوبية يُنجِي صاحبه من النار؟

مقدمة: كثيرٌ ممن يحبّون العاجلة ويذرون الآخرة يكتفون بالإقرار بالربوبية إقرارًا نظريًّا؛ تفاديًا منهم لسؤال البدهيات العقلية، وتجنُّبا للصّدام مع الضروريات الفطرية، لكنهم لا يستنتجون من ذلك استحقاق الخالق للعبودية، وإذا رجعوا إلى الشرع لم يقبَلوا منه التفصيلَ؛ حتى لا ينتقض غزلهم مِن بعدِ قوة، وقد كان هذا حالَ كثير من الأمم قبل الإسلام، وحين […]

هل كان شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني أشعريًّا؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: مِن مسالك أهل الباطل في الترويج لباطلهم نِسبةُ أهل الفضل والعلم ومن لهم لسان صدق في الآخرين إلى مذاهبهم وطرقهم. وقديمًا ادَّعى اليهود والنصارى والمشركون انتساب خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام إلى دينهم وملَّتهم، فقال تعالى ردًّا عليهم في ذلك: ﴿‌مَا ‌كَانَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّا وَلَا نَصۡرَانِيّا وَلَٰكِن كَانَ […]

هل علاقة الوهابية بالصوفية المُتسنِّنة علاقة تصادم؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: تعتبر الصوفيةُ أحدَ المظاهر الفكرية في تاريخ التراث والفكر الإسلامي، وقد بدأت بالزهد والعبادة وغير ذلك من المعاني الطيِّبة التي يشتمل عليها الإسلام، ثم أصبحت فيما بعد عِلمًا مُستقلًّا يصنّف فيه المصنفات وتكتب فيه الكتب، وارتبطت بجهود عدد من العلماء الذين أسهموا في نشر مبادئها السلوكية وتعدَّدت مذاهبهم […]

مناقشة دعوى بِدعية تقسيم التوحيد

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة    مقدّمة: إن معرفة التوحيد الذي جاء به الأنبياء من أهم المهمّات التي يجب على المسلم معرفتها، ولقد جاءت آيات الكتاب العزيز بتوحيد الله سبحانه في ربوبيته وأنه الخالق الرازق المدبر، قال تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]، كما أمر الله تبارك وتعالى عباده […]

اتفاق علماء المسلمين على عدم شرط الربوبية في مفهوم العبادة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدّمة: كنّا قد ردَدنا في (مركز سلف) على أطروحة أحد المخالفين الذي راح يتحدّى فيها السلفيين في تحديد ضابط مستقيم للعبادة، وقد رد ردًّا مختصرًا وزعم أنا نوافقه على رأيه في اشتراط اعتقاد الربوبية؛ لما ذكرناه من تلازم الظاهر والباطن، وتلازم الألوهية والربوبية، وقد زعم أيضًا أن بعض العلماء […]

هل اختار السلفيون آراءً تخالف الإجماع؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: كثير من المزاعم المعاصرة حول السلفية لا تنبني على علمٍ منهجيٍّ صحيح، وإنما تُبنى على اجتزاءٍ للحقيقة دونما عرضٍ للحقيقة بصورة كاملة، ومن تلك المزاعم: الزعمُ بأنَّ السلفية المعاصرة لهم اختيارات فقهية تخالف الإجماع وتوافق الظاهرية أو آراء ابن تيمية، ثم افترض المخالف أنهم خالفوا الإجماع لأجل ذلك. […]

الألوهية والمقاصد ..إفراد العبادة لله مقصد مقاصد العقيدة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: مما يكاد يغيب عن أذهان بعض المسلمين اليوم أن العبودية التي هي أهمّ مقاصد الدين ليست مجرد شعائر وقتيّة يؤدّيها الإنسان؛ فكثير من المسلمين لسان حالهم يقول: أنا أعبدُ الله سبحانه وتعالى وقتَ العبادة ووقتَ الشعائر التعبُّدية كالصلاة والصيام وغيرها، أعبد الله بها في حينها كما أمر الله […]

تحقيق القول في زواج النبي ﷺ بأُمِّ المؤمنين زينب ومعنى (وتخفي في نفسك ما الله مبديه)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لهج المستشرقون والمنصّرون بالطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم بسبب قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، حتى قال الشيخ رشيد رضا رحمه الله: (دُعاة النصرانية يذكرون هذه الفرية في كل كتابٍ يلفِّقونه في الطعن على الإسلام، والنيل من […]

جُهود الشيخ صالح بن أحمد الْمُصَوَّعي في نشر الدعوة السلفية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الشيخ صالح بن أحمد الْمُصَوَّعي من العلماء البارزين في القرن الرابع عشر الهجري، وقد برزت جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين. وقد تأثر رحمه الله بالمنهج السلفي، وبذل جهودًا كبيرة في نشر هذا المنهج وتوعية الناس بأهميته، كما عمل على نبذ البدع وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تنشأ في […]

صيانة الشريعة لحق الحياة وحقوق القتلى، ودفع إشكال حول حديث قاتل المئة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: إنّ أهلَ الأهواء حين لا يجدون إشكالًا حقيقيًّا أو تناقضًا -كما قد يُتوهَّم- أقاموا سوق الأَشْكَلة، وافترضوا هم إشكالا هشًّا أو مُتخيَّلًا، ونحن نهتبل فرصة ورود هذا الإشكال لنقرر فيه ولنثبت ونبرز تلك الصفحة البيضاء لصون الدماء ورعاية حقّ الحياة وحقوق القتلى، سدًّا لأبواب الغواية والإضلال المشرَعَة، وإن […]

برهان الأخلاق ودلالته على وجود الله

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: إنَّ قضيةَ الاستدلال على وجود الله تعالى، وأنه الربّ الذي لا ربّ سواه، وأنه المعبود الذي استحقَّ جميع أنواع العبادة قضية ضرورية في حياة البشر؛ ولذا فطر الله سبحانه وتعالى الخلق كلَّهم على معرفتها، وجعل معرفته سبحانه وتعالى أمرًا ضروريًّا فطريًّا شديدَ العمق في وجدان الإنسان وفي عقله. […]

التوظيف العلماني للقرائن.. المنهجية العلمية في مواجهة العبث الفكري الهدّام

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة     مقدمة: حاول أصحاب الفكر الحداثي ومراكزُهم توظيفَ بعض القضايا الأصولية في الترويج لقضاياهم العلمانية الهادفة لتقويض الشريعة، وترويج الفكر التاريخي في تفسير النصّ، ونسبية الحقيقة، وفتح النص على كلّ المعاني، وتحميل النص الشرعي شططَهم الفكري وزيفَهم المروَّج له، ومن ذلك محاولتُهم اجترار القواعد الأصولية التي يظنون فيها […]

بين عُذوبة الأعمال القلبية وعَذاب القسوة والمادية.. إطلالة على أهمية أعمال القلوب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة   مقدمة: تعاظمت وطغت المادية اليوم على حياة المسلمين حتى إن قلب الإنسان لا يكاد يحس بطعم الحياة وطعم العبادة إلا وتأتيه القسوة من كل مكان، فكثيرا ما تصطفُّ الجوارح بين يدي الله للصلاة ولا يحضر القلب في ذلك الصف إلا قليلا. والقلب وإن كان بحاجة ماسة إلى تعاهُدٍ […]

الإسهامات العلمية لعلماء نجد في علم الحديث.. واقع يتجاوز الشائعات

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: لا يخلو زمن من الأزمان من الاهتمام بالعلوم وطلبها وتعليمها، فتنشط الحركة التعليمية وتزدهر، وربما نشط علم معين على بقية العلوم نتيجة لاحتياج الناس إليه، أو خوفًا من اندثاره. وقد اهتم علماء منطقة نجد في حقبهم التاريخية المختلفة بعلوم الشريعة، يتعلمونها ويعلِّمونها ويرحلون لطلبها وينسخون كتبها، فكان أول […]

عرض وتعريف بكتاب: المسائل العقدية التي خالف فيها بعضُ الحنابلة اعتقاد السّلف.. أسبابُها، ومظاهرُها، والموقف منها

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة تمهيد: من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أن جعلها أمةً معصومة؛ لا تجتمع على ضلالة، فهي معصومة بكلِّيّتها من الانحراف والوقوع في الزّلل والخطأ، أمّا أفراد العلماء فلم يضمن لهم العِصمة، وهذا من حكمته سبحانه ومن رحمته بالأُمّة وبالعالـِم كذلك، وزلّة العالـِم لا تنقص من قدره، فإنه ما […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017