الجمعة - 10 شوّال 1445 هـ - 19 ابريل 2024 م

تصدير سِجلّ مؤتمر جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريِّين للشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله (10)

A A

 للتحميل كملف pdf  اضغط هنا

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كما هي

نسمعُ نغماتٍ مختلفةً، ونقرؤها في بعضِ الأوقات كلماتٍ مجسَّمةً -صادرة من بعض الجهات الإدارية أو الجهاتِ الطرقيَّة- تحمل عليها الوسوسة وعدمَ التبصر في الحقائق من جهة، والتشفِّي والتشهير من جهة أخرى، هذه النغمات هي رمي جمعية العلماء تارةً بأنها شيوعيَّة، وتارةً بأنها محرَّكة بيدٍ خفيَّة أجنبيَّة، وتارة بأنها تعمل للجامعة الإسلامية أو العربية أو تعمَل لنشر الوهابيَّة، والطرقيُّون لا تهمُّهم إلّا هذه الكلمةُ الأخيرة، فهي التي تقضُّ مضاجعَهم وتحرمهم لذيذَ المنام، وحالُهم معها على الوجه الذي يقول فيه القائل:

فَإِذَا تَنَبَّهَ رُعْتَهُ وَإِذَا غَفَا     سَلَّتْ عَلَيْهِ سُيُوفَكَ الْأَحْلَامُ([1])

وكيف لا يحقِدون عن هادِمة أنصابهم وهازمةِ أحزابهم؟! فتراهم لاضطِغانهم عليها يريدون أن يسبُّوها فيسبُّوننا بها من غير أن يتبيَّنوا حقيقتَها أو حقيقتَنا. والقومُ جهّال ملتَّخون من الجهل، وحسبُهم هذا.

أمَّا الجهات الإداريَّة فيهمُّها كلُّ شيء، ويعنيها كلُّ شيء. وكلُّ شيءٍ في المنطق الإداريِّ محتمل الوقوع، ولو كان من القضايا التي لا تَلازم بين طرفَيها، ولو لم تظهَر الإدارة في كثيرٍ من المواقف بتأييد الطرقية والتحيُّز لها، لقلنا فيما ترمينا به: هو حزمُ السياسةِ والسَّلام، وقد اطَّلعنا على كثيرٍ من تقاريرها السِّرِّية المتعلِّقة بنا، فرأينا العجَب العُجاب، ولسنَا نلوم الإدارةَ على تحرِّيها واحتياطها، وتشدُّدها واشتراطها، بقدر ما نلومها على جهل وَزَعَتِهَا وأشراطها. فعجيبٌ -والله- ومؤلم -والله- أن تعتَمد في التحرِّي علينا وعلى دروسنا ومحاضراتنا رجالًا لا يفقَهون فقهَ اللغة العاميَّة ومغازيها، فضلًا عن العربيّة الفصحى، ونحن قوم لسانُنا عربيٌّ فصيح، نصرفه في وجوه القولِ المختلَفة، ونُديره على حقائق اللُّغة ومَجازاتها ومترادفاتها ومشتركاتها، ونسيمه في حِكَمِها وأمثالها، وسائرِ تصاريفها وأحوالها، أفيَجوز في حكمِ الإنصاف أن تُؤخَذ التقارير عنَّا من قومٍ هذا شأنُهم؟! نقولُ: “الجُهد” فيفهَمون “الجِهاد”! ونقول: “الأساس” فيفهمون “السياسة”!

فإن قالت الإدارة: إنهم محلَّفون (كما قال لي كبير إداريّ فاوضته في هذا الأمر) فهي أوَّل من يعلَم أن التَّحليف -قد- يمنع منَ الكذب، ولكنه لا يمنع أبدًا من الجَهل باللُّغة.

* * *

سمعنا تلك الكلماتِ، وقرأناها، وعلمنا أنها نتائجُ تقاريرَ سرِّيَّة تُبذَل فيها جهودٌ وأموال، وعلِمنا المغازي التي تَرمي إليها، والدَّوافع التي حمَلت عليها، وفهِمنا أنها استنباطاتٌ واختلاقات لا قيمةَ لها؛ لأنه لا وجود لها، وإنما يرادُ بها التهويل والتضليلُ ومآرب أخرى، كما يهوَّل على الأطفال بالغُول وما لا حقيقةَ له. ونحن قد شببنا عن طوقِ الطّفولة، فلم نُعِر هذه الكلِمات التفاتًا، ولا شَغلتنا بجوابٍ، ولا أَصغت منّا صاغية، ولا صدَّتنا عن عمَل، ولا أوهَنت لنا عزيمةً، ولا فلَّت لنا حدًّا، ولا بالينا بقائليها بالةً.

أمَّا الطرقيُّون فلِعلمنا أنهم رمَونا بالكفر، فكيف بما دونه؟! وأما الجهات الأخرى فلِعلمنا أنَّ سبيلها الحجَّة والدليلُ، فلْنَدَعها حتى تُقيم الدَّليل، ولكن مع هذا كلِّه يجب أن نَقول هنا كلمةً في حقيقة هذه الجمعيةّ طالما قُلناها، وهي عملَها مترجمًا في سطر، ومداها محصورًا في شِبر، كما يقال للشمس: هي الشمس، فيكون ظهورها هو علَّة تعيينِها، ونورُها هو سبَب تبيينها:

جمعيةُ العلماء جمعيةٌ علميةٌ دينيةٌ تهذيبيَّة، فهي بالصِّفة الأولى تُعلِّم وتدعو إلى العِلم، وترغِّب فيه، وتعمل على تمكينه في النفوس بوسائل علنيّة واضحة لا تتستر، وهي بالصِّفة الثانية تعلِّم الدينَ والعربية لأنهما شيئان متلازمان، وتدعو إليهما، وترغِّب فيهما، وتنحو في الدّين منحاها الخُصوصيّ، وهو الرجوع به إلى نقاوته الأولى وسماحته في عقائده وعباداته؛ لأن هذا هو معنى الإصلاح الذي أسِّست لأجله ووقفت نفسها عليه، وهي تعمل في هذه الجهة أيضًا بوسائل علنية ظاهرة.

وبمقتضى الصفة الثالثةِ تدعو إلى مكارمِ الأخلاقِ التي حضَّ الدين والعقلُ عليها؛ لأنها من كمالهما، وتحارب الرذائل الاجتماعية التي قبَّح الدين اقترافَها وذمَّ مقترفيها، وسلَكت في هذه الطريق أيضًا الجادة الواضِحة.

وبهذه الصفةِ تعمل لترقيَة فكر المسلم بما استطاعت، وترشده إلى الأخذ بأسباب الحياة الزمنية، وتُريه ما يتعارض منها مع الدين وما لا يتعارض.

فالجمعية -بهذا الوصف الحقيقيِّ لها- أداةٌ من أدوات الخير والصلاح، وعامِل لا يُستهان به من عوامل التربية الصالحة والتهذيب النافع، وعونٌ صالح لأولي الأمر على ما يعمَلون له من هناءٍ وراحة، تشكر أعماله ولا تنكر.

ولئن قالوا: إن هذه الجمعية فرقت الأمَّة.. لنقولنَّ: ومتى كانت هذه الأمَّة مجتمعةً حتى يقال: إن الجمعية فرَّقتها؟!

إن الأمة كانت فِرقًا شتى، كلّها على الباطل والضلال، فجاءت جمعية العلماء فردَّت تلك الفرق إلى فرقتين: إحداهما على الحقّ والهدى، هذه هي الحقيقة لا ما يهذِي به قصار النظر صغار العقول.

والجمعية فيما وراء هذا مرتبطةٌ بالعالم الإسلاميّ أفرادًا وشعوبًا بما يترابط به المسلمون من حقائق دينِهم ومظاهِره، وهذه ناحيَة ارتباط طبيعيَّة ذاتيَّة، وصلة اشتباك روحية فطرية يلتقي عليها المسلمون كلُّهم في مشارق الأرض ومغاربها، كما يلتقي العقلاء كلُّهم على معقول واحدٍ من غير أن تتلاقَى الأجسام أو تتناقل الأقدام أو تتراسل الأقلام.

وفيما عدا هذا فالجمعيةُ جزائريةٌ محدودة بحدودِ الجزائر، مربوطَة بقانون الجزائر؛ لأن أعضاءَها كلَّهم من أبناء الجزائر.

فهل فهم الخرَّاصون؟! لا يسرُّنا أن يفهموا، ولا يسوءُنا أن يجهَلوا أو يتجاهَلوا.

خاتمة:

اقتصرنا في هذهِ العجالةِ على هذا العرضِ الموجَز لأصول الإصلاح الدينيّ وحركته الأخيرة التي هي طور من أطوراه، وعلى لمع من تاريخ هذه الحركة بالقطر الجزائريِّ، وأشرنا إلى بعض الحوادث العظيمة بكلمات قليلةٍ؛ لأن القرَّاء في الجزائر يعرفونها وإليهم سُقنا الحديث، وأما إخوانُنا خارج الجزائر فعُذرنا إليهم أننا لم نذهب في هذه العجالة مذهبَ الاستقصاء التاريخيِّ، وإنما سلكنا مسلكَ من يستخرج العبرَ من الحوادث، ولعلَّنا شارفنا الغايةَ في هذا الباب.

كان المنتظَر أن نكتُب هذه العجالة بأسلوبٍ علميّ في مواضيع علمية، أو في موضوع له تعلُّق بجوهر الإصلاح كمناهجه وطرقه، أو مكانته من بين فروع الإصلاح الدنيويّ وصلته بها، أو ببيان الارتباط بينه وبين نفسيَّة الأمة، ولكننا آثرنا هذا الموضوع؛ لأنه في نظرنا أهمُّ من جهة كشفِه على كثيرٍ من المغالط التي هي حديث الناس اليوم.

وآثرنا هذا الأسلوبَ الشِّعري لخِفَّته على أذواق القرَّاء، وقربِه من نفوسِ الأدباء، ولأنَّ الطريقةَ الأدبية في الكتابة هي أملَك الطرائقِ لنفوس القراء بالجزائر، وعسى أن نكون وُفِّقنا إلى إصابة مواقع التأثير من نفوسهم.

([1]) البيت لأشجع السلمي قاله لهارون الرشيد. ينظر: ديوان المعاني (1/ 145).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

جديد سلف

دعوى أن الخلاف بين الأشاعرة وأهل الحديث لفظي وقريب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: يعتمِد بعض الأشاعرة المعاصرين بشكلٍ رئيس على التصريحات الدعائية التي يجذبون بها طلاب العلم إلى مذهبهم، كأن يقال: مذهب الأشاعرة هو مذهب جمهور العلماء من شراح كتب الحديث وأئمة المذاهب وعلماء اللغة والتفسير، ثم يبدؤون بعدِّ أسماء غير المتكلِّمين -كالنووي وابن حجر والقرطبي وابن دقيق العيد والسيوطي وغيرهم- […]

التداخل العقدي بين الفرق المنحرفة (الأثر النصراني على الصوفية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: بدأ التصوُّف الإسلامي حركة زهدية، ولجأ إليه جماعة من المسلمين تاركين ملذات الدنيا؛ سعيًا للفوز بالجنة، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم تطور وأصبح نظامًا له اتجاهاتٌ عقائدية وعقلية ونفسية وسلوكية. ومن مظاهر الزهد الإكثار من الصوم والتقشّف في المأكل والملبس، ونبذ ملذات الحياة، إلا أن الزهد […]

فقه النبوءات والتبشير عند الملِمّات

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: منَ الملاحَظ أنه عند نزول المصائب الكبرى بالمسلمين يفزع كثير من الناس للحديث عن أشراط الساعة، والتنبّؤ بأحداث المستقبَل، ومحاولة تنزيل ما جاء في النصوص عن أحداث نهاية العالم وملاحم آخر الزمان وظهور المسلمين على عدوّهم من اليهود والنصارى على وقائع بعينها معاصرة أو متوقَّعة في القريب، وربما […]

كيف أحبَّ المغاربةُ السلفيةَ؟ وشيء من أثرها في استقلال المغرب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة   مقدّمة المعلِّق في كتابِ (الحركات الاستقلاليَّة في المغرب) الذي ألَّفه الشيخ علَّال الفاسي رحمه الله كان هذا المقال الذي يُطلِعنا فيه علَّالٌ على شيءٍ من الصراع الذي جرى في العمل على استقلال بلاد المغرب عنِ الاسِتعمارَين الفرنسيِّ والإسبانيِّ، ولا شكَّ أن القصةَ في هذا المقال غيرُ كاملة، ولكنها […]

التوازن بين الأسباب والتوكّل “سرّ تحقيق النجاح وتعزيز الإيمان”

توطئة: إن الحياةَ مليئة بالتحدِّيات والصعوبات التي تتطلَّب منا اتخاذَ القرارات والعمل بجدّ لتحقيق النجاح في مختلِف مجالات الحياة. وفي هذا السياق يأتي دورُ التوازن بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله كمفتاح رئيس لتحقيق النجاح وتعزيز الإيمان. إن الأخذ بالأسباب يعني اتخاذ الخطوات اللازمة والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق الأهداف والأمنيات. فالشخص الناجح هو من يعمل […]

الانتقادات الموجَّهة للخطاب السلفي المناهض للقبورية (مناقشة نقدية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: ينعمُ كثير من المسلمين في زماننا بفكرٍ دينيٍّ متحرِّر من أغلال القبورية والخرافة، وما ذاك إلا من ثمار دعوة الإصلاح السلفيّ التي تهتمُّ بالدرجة الأولى بالتأكيد على أهمية التوحيد وخطورة الشرك وبيان مداخِله إلى عقائد المسلمين. وبدلًا من تأييد الدعوة الإصلاحية في نضالها ضدّ الشرك والخرافة سلك بعض […]

كما كتب على الذين من قبلكم (الصوم قبل الإسلام)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: مما هو متَّفق عليه بين المسلمين أن التشريع حقٌّ خالص محض لله سبحانه وتعالى، فهو سبحانه {لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: 54]، فالتشريع والتحليل والتحريم بيد الله سبحانه وتعالى الذي إليه الأمر كله؛ فهو الذي شرَّع الصيام في هذا الشهر خاصَّة وفضَّله على غيره من الشهور، وهو الذي حرَّم […]

مفهوم العبادة في النّصوص الشرعيّة.. والردّ على تشغيبات دعاة القبور

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لا يَخفَى على مسلم أنَّ العبادة مقصَد عظيم من مقاصد الشريعة، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، وكانت فيصلًا بين الشّرك والتوحيد، وكل دلائل الدّين غايتها أن يَعبد الإنسان ربه طوعًا، وما عادت الرسل قومها على شيء مثل ما عادتهم على الإشراك بالله في عبادتِه، بل غالب كفر البشرية […]

تحديد ضابط العبادة والشرك والجواب عن بعض الإشكالات المعاصرة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لقد أمر اللهُ تبارك وتعالى عبادَه أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، ومدار العبادة في اللغة والشرع على التذلُّل والخضوع والانقياد. يقال: طريق معبَّد، وبعير معبَّد، أي: مذلَّل. يقول الراغب الأصفهاني مقررًا المعنى: “العبودية: إظهار التذلّل، والعبادة أبلغُ منها؛ […]

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.. بين أهل السنة والصوفية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الناظر المدقّق في الفكر الصوفي يجد أن من أخطر ما قامت عليه العقيدة الصوفية إهدار مصادر الاستدلال والتلقي، فقد أخذوا من كل ملة ونحلة، ولم يلتزموا الكتاب والسنة، حتى قال فيهم الشيخ عبد الرحمن الوكيل وهو الخبير بهم: “إن التصوف … قناع المجوسي يتراءى بأنه رباني، بل قناع […]

دعوى أن الحنابلة بعد القاضي أبي يعلى وقبل ابن تيمية كانوا مفوضة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة إن عهدَ القاضي أبي يعلى رحمه الله -ومن تبِع طريقته كابن الزاغوني وابن عقيل وغيرهما- كان بداية ولوج الحنابلة إلى الطريقة الكلامية، فقد تأثَّر القاضي أبو يعلى بأبي بكر الباقلاني الأشعريّ آخذًا آراءه من أبي محمد الأصبهاني المعروف بابن اللبان، وهو تلميذ الباقلاني، فحاول أبو يعلى التوفيق بين مذهب […]

درء الإشكال عن حديث «لولا حواء لم تخن أنثى»

  تمهيد: معارضة القرآن، معارضة العقل، التنقّص من النبي صلى الله عليه وسلم، التنقص من النساء، عبارات تجدها كثيرا في الكتب التي تهاجم السنة النبوية وتنكر على المسلمين تمسُّكَهم بأقوال نبيهم وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم، فتجدهم عند ردِّ السنة وبيان عدم حجّيَّتها أو حتى إنكار صحّة المرويات التي دوَّنها الصحابة ومن بعدهم يتكئون […]

(وقالوا نحن ابناء الله ) الأصول والعوامل المكوّنة للأخلاق اليهودية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: لا يكاد يخفى أثر العقيدة على الأخلاق وأثر الفكر على السلوك إلا على من أغمض عينيه دون وهج الشمس منكرًا ضوءه، فهل ثمّة أصول انطلقت منها الأخلاق اليهودية التي يستشنعها البشر أجمع ويستغرب منها ذوو الفطر السليمة؟! كان هذا هو السؤال المتبادر إلى الذهن عند عرض الأخلاق اليهودية […]

مخالفات من واقع الرقى المعاصرة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الرقية مشروعة بالكتاب والسنة الصحيحة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وإقراره، وفعلها السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان. وهي من الأمور المستحبّة التي شرعها الشارع الكريم؛ لدفع شرور جميع المخلوقات كالجن والإنس والسباع والهوام وغيرها. والرقية الشرعية تكون بالقرآن والأدعية والتعويذات الثابتة في السنة […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017