الجمعة - 10 شوّال 1445 هـ - 19 ابريل 2024 م

العالمانية طاعون العصر | كشف المصطلح وفضح الدلالة (3)

A A

عنوان الكتاب: العالمانية طاعون العصر – كشف المصطلح وفضح الدلالة.

المؤلف: د. سامي عامري.

النشر: مركز تكوين للدراسات والأبحاث، الطبعة الأولى 1438ه/2017م.

حجم الكتاب: (336ص × غلاف).

أول الأسئلة التي تكتنف خلجات المثقف حين يلوح له عنوان هذا الكتاب، لم اختار لفظة العالمانية على عكس الشائع؟

لم يكن ذاك سهوا أو سقطا، ولكن المؤلف أبدع في بحثه وغوصه في غور هذا المصطلح وإبراز أصله الاشتقاقي، وأظهر الانفصال الحاصل بين هذا الفكر وبين العلم التجريبي، وكشف التلبيس الواقع بنسبة هذا الفكر إلى العلم.

ولأن أخوف صور الإلحاد المتفشية في زمننا هي العالمانية!

ضمَّن المؤلف هذا الكتاب في سلسلة الإلحاد في الميزان؛ ذلك أن النتيجة الحتمية للعالمانية التي تلغي أهم ركائز الإله (العبودية) هي ذات النتيجة التي يسعى إلى تحقيقها الفكر الإلحادي (لا إله والحياة مادة).

ففي نهاية الأمر يلتقي الفريقان في غاية واحدة وإن اختلفت الطرق، وتلك الغاية هي إلغاء دور الإله في الحياة الواقعية، وذلك ما لا يُخرج الإنسان من الليس إلى الأيس كما عبر المؤلف؛ لأن القضية الكبرى التي من أجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب هو توحيد الله بالعبادة لا مجرد الإقرار بربوبيته، والعالمانية تلغي هذه العبودية اكتفاء بالإقرار بالربوبية.

وإذا تأملت تطاير شرر هذا الفكر، وانتشاره انتشار النار في الهشيم كما تُبيِّن الإحصاءات، وتلوُّن خطابِه وانخداع كثيرٍ بزُخرفه بعد أن كان ظاهر البطلان، وفرضِه على الأمم دون معارضة أو تنقيب، بل دون خيار آخر؛ أيقنت أنه هو الصراع الحقيقي الذي يواجه الإسلام في عصرنا هذا، والأمة أحوج ما تكون إلى من يبين لها حقيقة هذا الفكر وبهرجه وخطورته.

هذا ما حدا بالمؤلف إلى إشهار سيفه لمحاربة هذا الفكر الفتاك، وإبلاج فجر هذا الكتاب الفذّ.

فغاية الكتاب إقامة تصور صحيح عن العالمانية تاريخا ولغة وواقعا، وكشف ما زُوِّقت به زورا وبهتانًا؛ كدعوى أن (العِلْمانية) مشتقة من العلم، أي: التفكير العلمي مقابل التفكير الأسطوري، ودعوى أنها ولدت من رحم صراعات العلم التجريبي مع الكنيسة، ودعوى أنها مجرد فصل الدين عن الدولة، ودعوى أنها لا تعادي الدين وإنما تقرر أن الدين مسألة شخصية، إلى غيرها من المغالطات العالقة في أذهان كثيرين.

ومنهج الكتاب للوصول إلى هذه الغاية: الدراسة التحليلية النقدية لمقولات العالمانية، ووصفها في الواقع الغربي والإسلامي ودراسة تحولاتها تاريخيا مختصرًا، مع تحرير الموقف الشرعي منها.

وقد ذكر المؤلف أهم الدراسات السابقة المتميزة؛ كدراسات المسيري وعمارة وصلاح الصاوي، وجوانب تميزها.

وقد تحلَّى الكتاب بسلاسة الأسلوب مع رونق في العبارة وغزارة في المفردات ورقي في المعاني والتراكيب كما تميز أيضا بالانسجام المنطقي في فصوله ومباحثه.

حيث استعرض في الفصل الأول: الحقيقة النظرية للعالمانيّة.

مفتحا الفصل بأهمية تصحيح المفاهيم وخديعة المصطلحات الدَّخيلة وإشكالياتها.

ولما كان من الصعوبة بمكان أن تظهر حقيقة مصطلح كمصطلح العالمانية الديني الغربي النصراني نشأة؛ وذلك بسبب تلوُّن دلالاته وتشكُّلها حسب تقلبات المجتمعات، وتعدد الأزمنة والأمكنة، واختلاف زوايا النظر عند من عرَّفه، وانحراف معاييرهم بين غلو وجفاء؛ غاص المؤلف في أغواره وقطع مفاوز اللغات المختلفة التي ترعرع فيها بدءا بالإنجليزية ومرورا بالفرنسية وانتهاء بالعربية؛ لكي يتلألأ الحق الغائب وينكشف البهرج الزائف وتكتمل صورة هذا المصطلح.

فدَرَس مصطلح العالمانية وأصل اشتقاقه، هل هو من عَلم أم عالم؟ وبيَّن تاريخ تحريفه المصطلحي؛ انطلاقا من أصله الغربي إلى ميلاده العربي، ثم مناقشة المغالطات الناشئة عن تلك التحريفات؛ كدعوى نشأتها عن الصراع مع العلم التجريبي، مذيلا بتحرير صلتها بالعلم.

وبعد أن انتهى من دراسة المصطلح، ابتدأ بالبحث في دلالتها، وناقش تعريفاته الاصطلاحيّة المعجمية وما فيها من اضطراب، كما بحث تقلب دلالات المصطلح وتغيرها حسب كل مرحلة من مراحله.

ثم رَسَم أشكال العالمانية تاريخيَّا، وقسمها إلى أقسام باعتبارات مختلفة فتارة بالنظر إلى موقفها السلبي من الدين، وتارة بالنظر إلى علاقة الكنيسة بالدولة، وأخرى بالنظر إلى مساحة سلطانها.

واختتم الفصل بدراسة إشكالات أهم التعريفات الرائجة عنها في اللغة العربية، وعقبه بالبحث عن النواة الصلبة للعالمانية مذيلا بالتعريف المختار للعالمانية، وعلاقتها باللائيكية.

ثم ثنَّى البحث بالفصل الثاني: الحقيقة الواقعيّة للعالمانيّة.

واستهله المؤلف بالحديث عن أطلال وبقايا الدمار العالماني في العالم الغربي؛ كقتل الإنسانية وتحويلها إلى أداة استهلاكية مدجَّنة، حيث أصبح العالم بلا معنى ولا قيمة، وأضحت القدسية للمادة والمنفعة فحسب، واستعرَّت (الذئبية الداروينية) في المجتمع البشري، وأُدخل الإنسان في نفق الأنانية الأخلاقية، وذُبحت الأنوثة لتتحول المرأة إلى رجل، ونُعيت الحقيقة المطلقة.

ثم عقبه بتسليط الضوء على آثار العالمانية في العالم العربي من حين وُلوجه مع نابليون، وذكرِ من تدنَّس به من العرب، فلطَّخوا تاريخ الاسلام برَوثها وأبْوالها، وكانوا أول من جهر بالعالمانية، وناهض الإسلام جهارًا، وعَدُّوه تخلُّفا، وازدرى علماءه وأنصاره.

ثم استعرض المؤلف أهم أدوات العلمنة في العالم العربي؛ كالابتعاث، والأنظمة العربية العالمانية، ودعوى القومية العربية.

ولم يُغفل الحديث عن موقف العالمانية من التدين، وذكر بعض آثارها على الدول الحديثة (تونس أنموذجا).

وزاد الكتاب بهاءً أن مؤلفه لم يكتف بالغوص في أغوار مصطلح العالمانية في عصر (العالمانية) فحسب، بل تجاوز ذلك وأماط اللثام عن ماهيته في زمن (ما بعد العالمانية)، حيث دُفن فيها أملُ العالمانية التي كانت تحلم في نهايات القرن العشرين بإعدام الدين؛ ولكن سَرعان ما تراجعت وأيقنت أن التدين ركيزة أساسية في الحقيقة الإنسانية، وركن ركين في بنية المجتمع البشري حين رأوا صعود نجم (الدين) بعد أفوله في عصر العالمانية، كما حرره كثير من فلاسفة الغرب اليوم مثل: (بيتر برجر) و(يورجن هبرماس) و(كزنوفا).

ثم ابتدأ الفصل الثالث: الحقيقة الشرعيّة للعالمانيّة.

وحرر فيه موقف العالمانية من الإسلام ومن أهم ركائزه (التوحيد)، وموقف الإسلام من العالمانية، وينجلي للقارئ وهو يجول في فصول هذا البحث صرامة العالمانية وحدِّيتها مع الإسلام؛ إذ هي في طياتها وحقيقة أمرها دين مناهض لدين الإسلام، ولن تتواءم مع الإسلام حتى يلج الجمل في سم الخياط.

وكان الفصل الرابع عن: الصُّورة الدّعائيّة للعالمانيّة.

باشر فيه المؤلف كشف الزخارف وإزالة الأغشية المطلية على العالمانية؛ كالجدال في أصله الاشتقاقي، أو محاولة فصله عن أصوله الفلسفية، أو تعمية حقيقته بتعريفه ببعض آثاره البَهرجية المنتقاة، أو دعوى تقاطعه مع الدين.

وخصص المبحث الأخير من كتابه لكشف أباطيل المدلسين الملفقين بين الإسلام والعالمانيّة؛ كمن يزعم أن الإسلام عالمانيٌّ في جوهره، أو أنه مجرد رسالة روحية محضة، أو أن دولة الإسلام دولة مدنيّة، أو دعوى ظلم الدين بإقحامه في السياسة، وغيرها.

وختم البحث بذكر خلاصة تحقيقاته وأهم نتائجه، وجعل له ملحقين أولهما في الأخطاء الشائعة في العالمانية مختصرًا، وثانيهما في بيان وسائل مواجهة المشروع العالماني.

أخيرًا، إن استوعبت هذا الكتاب يا طالب الحق زال عن فؤادك الريْن المغشي على (لا إله إلا الله) في هذا العصر، وبان لك زخرف الباطل وبهرج العالمانية، وانكشفت لك الأخطاء الرائجة على عقول كثيرين، فمعرفة ذلك غدت من المهمات في هذا الزمان؛ فحقيق لمبتغي الحق أن يمعن النظر فيه.

التعليقات مغلقة.

جديد سلف

دعوى أن الخلاف بين الأشاعرة وأهل الحديث لفظي وقريب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: يعتمِد بعض الأشاعرة المعاصرين بشكلٍ رئيس على التصريحات الدعائية التي يجذبون بها طلاب العلم إلى مذهبهم، كأن يقال: مذهب الأشاعرة هو مذهب جمهور العلماء من شراح كتب الحديث وأئمة المذاهب وعلماء اللغة والتفسير، ثم يبدؤون بعدِّ أسماء غير المتكلِّمين -كالنووي وابن حجر والقرطبي وابن دقيق العيد والسيوطي وغيرهم- […]

التداخل العقدي بين الفرق المنحرفة (الأثر النصراني على الصوفية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: بدأ التصوُّف الإسلامي حركة زهدية، ولجأ إليه جماعة من المسلمين تاركين ملذات الدنيا؛ سعيًا للفوز بالجنة، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم تطور وأصبح نظامًا له اتجاهاتٌ عقائدية وعقلية ونفسية وسلوكية. ومن مظاهر الزهد الإكثار من الصوم والتقشّف في المأكل والملبس، ونبذ ملذات الحياة، إلا أن الزهد […]

فقه النبوءات والتبشير عند الملِمّات

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: منَ الملاحَظ أنه عند نزول المصائب الكبرى بالمسلمين يفزع كثير من الناس للحديث عن أشراط الساعة، والتنبّؤ بأحداث المستقبَل، ومحاولة تنزيل ما جاء في النصوص عن أحداث نهاية العالم وملاحم آخر الزمان وظهور المسلمين على عدوّهم من اليهود والنصارى على وقائع بعينها معاصرة أو متوقَّعة في القريب، وربما […]

كيف أحبَّ المغاربةُ السلفيةَ؟ وشيء من أثرها في استقلال المغرب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة   مقدّمة المعلِّق في كتابِ (الحركات الاستقلاليَّة في المغرب) الذي ألَّفه الشيخ علَّال الفاسي رحمه الله كان هذا المقال الذي يُطلِعنا فيه علَّالٌ على شيءٍ من الصراع الذي جرى في العمل على استقلال بلاد المغرب عنِ الاسِتعمارَين الفرنسيِّ والإسبانيِّ، ولا شكَّ أن القصةَ في هذا المقال غيرُ كاملة، ولكنها […]

التوازن بين الأسباب والتوكّل “سرّ تحقيق النجاح وتعزيز الإيمان”

توطئة: إن الحياةَ مليئة بالتحدِّيات والصعوبات التي تتطلَّب منا اتخاذَ القرارات والعمل بجدّ لتحقيق النجاح في مختلِف مجالات الحياة. وفي هذا السياق يأتي دورُ التوازن بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله كمفتاح رئيس لتحقيق النجاح وتعزيز الإيمان. إن الأخذ بالأسباب يعني اتخاذ الخطوات اللازمة والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق الأهداف والأمنيات. فالشخص الناجح هو من يعمل […]

الانتقادات الموجَّهة للخطاب السلفي المناهض للقبورية (مناقشة نقدية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: ينعمُ كثير من المسلمين في زماننا بفكرٍ دينيٍّ متحرِّر من أغلال القبورية والخرافة، وما ذاك إلا من ثمار دعوة الإصلاح السلفيّ التي تهتمُّ بالدرجة الأولى بالتأكيد على أهمية التوحيد وخطورة الشرك وبيان مداخِله إلى عقائد المسلمين. وبدلًا من تأييد الدعوة الإصلاحية في نضالها ضدّ الشرك والخرافة سلك بعض […]

كما كتب على الذين من قبلكم (الصوم قبل الإسلام)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: مما هو متَّفق عليه بين المسلمين أن التشريع حقٌّ خالص محض لله سبحانه وتعالى، فهو سبحانه {لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: 54]، فالتشريع والتحليل والتحريم بيد الله سبحانه وتعالى الذي إليه الأمر كله؛ فهو الذي شرَّع الصيام في هذا الشهر خاصَّة وفضَّله على غيره من الشهور، وهو الذي حرَّم […]

مفهوم العبادة في النّصوص الشرعيّة.. والردّ على تشغيبات دعاة القبور

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لا يَخفَى على مسلم أنَّ العبادة مقصَد عظيم من مقاصد الشريعة، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، وكانت فيصلًا بين الشّرك والتوحيد، وكل دلائل الدّين غايتها أن يَعبد الإنسان ربه طوعًا، وما عادت الرسل قومها على شيء مثل ما عادتهم على الإشراك بالله في عبادتِه، بل غالب كفر البشرية […]

تحديد ضابط العبادة والشرك والجواب عن بعض الإشكالات المعاصرة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لقد أمر اللهُ تبارك وتعالى عبادَه أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، ومدار العبادة في اللغة والشرع على التذلُّل والخضوع والانقياد. يقال: طريق معبَّد، وبعير معبَّد، أي: مذلَّل. يقول الراغب الأصفهاني مقررًا المعنى: “العبودية: إظهار التذلّل، والعبادة أبلغُ منها؛ […]

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.. بين أهل السنة والصوفية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الناظر المدقّق في الفكر الصوفي يجد أن من أخطر ما قامت عليه العقيدة الصوفية إهدار مصادر الاستدلال والتلقي، فقد أخذوا من كل ملة ونحلة، ولم يلتزموا الكتاب والسنة، حتى قال فيهم الشيخ عبد الرحمن الوكيل وهو الخبير بهم: “إن التصوف … قناع المجوسي يتراءى بأنه رباني، بل قناع […]

دعوى أن الحنابلة بعد القاضي أبي يعلى وقبل ابن تيمية كانوا مفوضة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة إن عهدَ القاضي أبي يعلى رحمه الله -ومن تبِع طريقته كابن الزاغوني وابن عقيل وغيرهما- كان بداية ولوج الحنابلة إلى الطريقة الكلامية، فقد تأثَّر القاضي أبو يعلى بأبي بكر الباقلاني الأشعريّ آخذًا آراءه من أبي محمد الأصبهاني المعروف بابن اللبان، وهو تلميذ الباقلاني، فحاول أبو يعلى التوفيق بين مذهب […]

درء الإشكال عن حديث «لولا حواء لم تخن أنثى»

  تمهيد: معارضة القرآن، معارضة العقل، التنقّص من النبي صلى الله عليه وسلم، التنقص من النساء، عبارات تجدها كثيرا في الكتب التي تهاجم السنة النبوية وتنكر على المسلمين تمسُّكَهم بأقوال نبيهم وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم، فتجدهم عند ردِّ السنة وبيان عدم حجّيَّتها أو حتى إنكار صحّة المرويات التي دوَّنها الصحابة ومن بعدهم يتكئون […]

(وقالوا نحن ابناء الله ) الأصول والعوامل المكوّنة للأخلاق اليهودية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: لا يكاد يخفى أثر العقيدة على الأخلاق وأثر الفكر على السلوك إلا على من أغمض عينيه دون وهج الشمس منكرًا ضوءه، فهل ثمّة أصول انطلقت منها الأخلاق اليهودية التي يستشنعها البشر أجمع ويستغرب منها ذوو الفطر السليمة؟! كان هذا هو السؤال المتبادر إلى الذهن عند عرض الأخلاق اليهودية […]

مخالفات من واقع الرقى المعاصرة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الرقية مشروعة بالكتاب والسنة الصحيحة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وإقراره، وفعلها السلف من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان. وهي من الأمور المستحبّة التي شرعها الشارع الكريم؛ لدفع شرور جميع المخلوقات كالجن والإنس والسباع والهوام وغيرها. والرقية الشرعية تكون بالقرآن والأدعية والتعويذات الثابتة في السنة […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017