الشيعة المذهب والواقع (4)
الحمد لله الذي رفع منائر السنة والهداية، ونكس رؤوس البدعة والغواية، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدي بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد.. فهذا تعريف موجز بكتاب “الشيعة المذهب والواقع“.
أولًا: المعلومات الفنية للكتاب:
عنوان الكتاب: “الشيعة المذهب والواقع“
اسم المؤلف: أ. د. ناصر بن عبد الله القفاري.
دار الطباعة: مركز البيان للبحوث والدراسات.
تاريخ النشر: الطبعة الأولى، 1438هـ- 2017م.
عدد صفحاته: 203 صفحة من القطع المتوسط.
للتحميل كملف اضغط هــنــا
ثانيًا: خطة الكتاب
الكتاب أحد مجاميع المقالات المبثوثة في مجلة البيان، المتعلقة بالمذهب الشيعي وواقعه، التي نشرها مركز البيان للبحوث والدراسات في فترة سابقة؛ جمعت تحت هذا العنوان في غلاف واحد للحاجة إليها في هذا الوقت وليسهل على القارئ الوصول إليها.
والمؤلف معروف بخبرته الواسعة في قضايا التشيّع، وقد كتب في ذلك دراسات عدة واسعة الانتشار أهمها ” أصول الشيعة الاثني عشرية” و ” مسألة التقريب بين السنة والشيعة” وهي مطبوعة.
وخلاصة هدف الكتاب: التبصّر بحال القوم وكشف أبعاد معتقداتهم.
والفئة المستهدفة بالكتاب: يستهدف الكتاب المثقفين من أهل السنة والجماعة، والمنصفين والعقلاء من غيرهم.
- فهرس الموضوعات:
المقدمة.
كلمة حق في مسألة التقريب.
التشيع الصفوي.
الشيعة المتصوفة.
الحوار غير المجدي مع الروافض حول مفترياتهم على الصحابة.
مفهوم الصحابة عند الرافضة.
ولاية الفقيه.. الخطر الأكبر المجهول.
اللصوصية المقنَّعَة.
حقوق المرأة في المذهب الشيعي.
شيعة اليوم ليسوا بشيعة.
براءة الزيدية من الحوثية.
الدخول الشكلي في الحكومات.
البراءة من المشركين عند الرافضة.
- أهم المسائل التي حررت في الكتاب:
الكتاب مليء بالمسائل المحررة تحريرًا جيدًا، وهي على سبيل الاستيعاب:
- سبيل التقريب هو تقريب الشيعة إلى الحق (من ص 9- 29).
- التشيع الصفوي ترجع أصوله إلى السبئية الأولى (من ص 33- 38).
- خطورة التيار الخفي من التشيع الصفوي المستتر بالتصوف، والدعوة إلى دراسة علمية واسعة تتناول التيار الخفي والخطير في التصوف، أو ما يعرف برافضة الصوفية أو الصوفية المتشيعة (من ص 41- 57).
- التعرف على حقيقة مفهوم الصحابة عند الرافضة الإسماعيلية والإثنى عشرية (من ص 61- 71).
- ولاية الفقيه والسعي في بسط النفوذ (من ص 91- 101).
- استحلال أموال الناس باسم الخمس الذي يدفع إلى شيوخهم، وبيان مصارفه (من ص 112- 122).
- الوضع المهين للمرأة في المذهب الشيعي (من ص 125- 137).
- خداع المصطلحات ولبس الحق بالباطل، ويتفرع عليه خداع الناس باسم التشيع، ثم ذكر مراحل إطلاق لفظ الشيعة من الصدر الأول إلى عصرنا، وخلص المؤلف إلى أن روافض عصرنا هم غلاة عند أسلافهم، ثم ذكر أن الرافضة ليسوا من الإسلام، مدعمًا قوله بأقوال السلف (من ص 141- 158).
- القول بعموم ولاية الفقيه (من ص 152- 154).
- عدم صحة انتساب الحوثية إلى الزيدية، والكشف عن عقائد الحوثية (من ص 161- 171).
- نشر الجاسوسية تحت مسمى الدخول في الحكومة (من ص 175- 181).
- مفهوم البراءة من المشركين عند الرافضة، وعرض نماذج من نصوصهم في البراءة (من ص 185- 199).
ثالثًا: مزايا الكتاب
- مدى تحقيق هدف الكتاب: يمكن القول بأن الكتاب قد حقق الهدف المرجو منه إلى حد كبير؛ حيث عرض المصنف موضوعاته في صورة نقدية، وتحلى فيه بالإنصاف، حيث اعتمد على نقل كلام الشيعة من كتبهم، ولم يعتمد النقل عنهم بالواسطة، كما أنه عمد إلى التحليل وفق المعايير المنهجية المنضبطة، ثم استخلاص النتائج.
- من حيث المضمون: تناول المؤلف حقيقة قد تخفى على بعض الناس، بل قد يقع فيها بعض المثقفين بما يُزين لهم فيها من الأباطيل، هذه الحقيقة هي الواقع الذي عليه فرقة الشيعة اليوم، وقد تطرق الكتاب إلى مسائل في غاية الأهمية، مثل: التقريب بين السنة والشيعة، وحقيقة العلاقة بين الشيعة والتصوف، وافتراءات الروافض على الصحابة رضي الله عنهم، ومسألة ولاية الفقيه والتوسع في اختصاصاته، وحقوق المرأة المهدرة عندهم، وحقيقة مذهب الحوثية وبراءة الزيدية من انتسابهم إليهم، كما فضحت مخططات الحوثية في اليمن، ومن جملة ما يتميز به الكتاب:
- برزت في الكتاب روح التجديد: حيث جمع مؤلفه جملة متناثرة من المسائل المثارة في الساحة العلمية ووسائل الإعلام تركز عليها بصورة واسعة، مع تحليلها بصورة علمية رصينة هادئة.
- لغة الكتاب سهلة ومناسبة للشريحة المستهدفة.
- اهتمام المؤلف بالتوثيق من كتب الشيعة المعتمدة عندهم، وابتعاده عن المراجع الوسيطة.
- ومن حيث الشكل والإخراج: سلم الكتاب في الجملة من الأخطاء المطبعية والإملائية.