ظاهرة التحول العقدي عند زيدية اليمن (5)
المعلومات الفنية للكتاب:
عنوان الكتاب: ظاهرة التحول العقدي عند زيدية اليمن- الأسباب، المظاهر، الآثار
اسم المؤلف: وليد أحمد قاسم راجح.
دار الطباعة: مكتبة الرشد.
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1437هـ – 2016م.
عدد صفحاته: (762) صفحة، ويقع في مجلدين، والترقيم للمجلدين متسلسل.
للتحميل كملف اضغط هــنــا
خطة الكتاب:
أصل الكتاب رسالة ماجستير تقدم بها المؤلف إلى قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة القصيم، وقد أجيزت الرسالة بتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات، وتكونت لجنة المناقشة من: فضيلة الشيخ الدكتور حمود بن غزاي الحربي = مشرفًا، وفضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبد العزيز الربعي = مناقشًا داخليًّا، وفضيلة الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بن عبد القادر الحفظي = مناقشًا خارجيًّا.
أهمية الموضوع:
يرى الباحث في خطته التي قدمها إلى بالجامعة أن موضوع البحث من الأهمية بمكان، فإنه مما لا يخفى ذلك التحول الخطير الذي طرأ على طائفة من الزيدية المنسوبة إلى الحوثي (الحسين بن بدر الدين الحوثي)، بتبنيهم لمعتقدات الرافضة، ودخولهم في حرب ضروس مع الحكومة اليمنية خلفت الآلاف من القتلى والجرحى، وتشريد الكثير من الأسر، ولا تزال آثار الدماء قائمة إلى يومنا هذا.
أسباب اختيار الموضوع:
أوضح الباحث هذه الأسباب بقوله:
- أهمية دراسة ظاهرة التحول العقدي بشكل عام وإثراء المكتبة العلمية بدراسات تعنى بالتعرف على أسبابها ومظاهرها وآثارها، وتقديم الحلول والتوصيات في ذلك.
- كثرة المتحولين عن المذهب الزيدي، لا سيما من العلماء.
- كثرة المفتونين بالمذهب الرافضي الجعفري من أبناء الزيدية.
- الحاجة الماسة إلى التعرف على المذهب الزيدي عن قرب لدى أهل اليمن، وغيرهم من المسلمين.
خلاصة هدف الكتاب:
بين المؤلف هدفه من تأليفه صراحة ضمن خطة البحث المقدمة للجامعة، وفيها:
- الكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى التحول إلى السنة، وبالتالي التركيز عليها في دعوة الزيدية إلى المذهب الحق.
- الكشف عن الأسباب التي تؤدي إلى الغلو والتحول إلى الرفض، وبالتالي التحذير منها، والتنبه لها.
- معرفة مقدار التقارب بين الزيدية وأهل السنة، ومدى إمكانية التقريب بين المذهبين العقديين.
- معرفة مقدار التقارب بين الزيدية والرافضة.
- تسهيل الرد على المخالف من خلال تعريفه بمواضع الخلل والتناقض في ذات المنهج.
الدراسات السابقة:
في 12/ 4/ 2012م عرض الباحث محمد صالح اليوسف أنه تقدم برسالة ماجستير بعنوان: “التحولات العقدية من مذاهب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة”.
ومن الدراسات التي ذكرها المؤلف:
- المتحولون دينيا دراسة في ظاهرة تغيير الديانة والمذهب لهاني نسيرة، الناشر: مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف 2009م.
- الحوثية في اليمن – الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية. إعداد مجموعة باحثين في مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث، صنعاء 2008م.
منهج البحث:
اتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، والذي جعل المؤلف من أسسسه:
- قراءة ما أمكنه من كتب أبرز المتحولين من الزيدية؛ للوقوف على أسباب تحولهم.
- استقراء الأصول العقدية للزيدية؛ لمعرفة إمكانية تسببها في التحول.
- رصد مخالفات المتحولين للمذهب الزيدي.
- رصد مخالفات المتحولين لغير الزيدية واعتبارها مظاهر للتحول.
- تتبع الآثار والنتائج التي خلفها التحول على المذهب الزيدي.
فهرس الموضوعات:
اشتملت البحث على مقدمة وتوطئة يليها ثلاثة أبواب ثم الخاتمة.
وفي التوطئة (من ص: 17- 34) تكلم المؤلف عن مفهوم التحول العقدي عند زيدية اليمن، وناقش هل يمثل هذا التحول ظاهرة على الحقيقة أم لا؟ وقصد بالتحول: التحول إلى اتجاهيه – السني والرافضي – ولم يقيده بزمن، كما تناول بعض الأمثلة، والأقوال في إثبات تلك الظاهرة.
وفي الباب الأول: عرف بفرق الزيدية وأهل السنة والرافضة الإمامية، وجعل لكل فرقة فصلًا كالآتي:
الفصل الأول: التعريف بفرقة الزيدية (من ص: 37- 97)، وقسمه إلى أربعة مباحث.
الفصل الثاني: التعريف بأهل السنة (من ص: 99- 141) وقسمه إلى مبحثين.
الفصل الثالث: التعريف بالرافضة (من ص: 143- 209) ثلاثة مباحث.
الباب الثاني: أسباب التحول العقدي عند زيدية اليمن، وقسمه إلى فصلين:
الفصل الأول: أسباب التحول العقدي إلى السنة عند زيدية اليمن (من ص: 213- 309)، وتناول فيه ستة أسباب، وجعل لكل واحد منها مبحثًا:
المبحث الأول: استمرار القول بجواز الاجتهاد وتحريم التقليد في العقائد.
المبحث الثاني: انفتاح الزيدية على المذاهب السنية.
المبحث الثالث: بعث تراث أهل البيت.
المبحث الرابع: اضطراب الزيدية في موقفهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
المبحث الخامس: اشتغال متأخري الزيدية بالسنة وعلومها.
المبحث السادس: التطرف الاعتزالي عند الزيدية.
الفصل الثاني: أسباب التحول العقدي إلى الرفض عند زيدية اليمن (من ص: 311- 424)، وذكر فيه خمسة أسباب في مباحث كالآتي:
المبحث الأول: ادعاء مظلومية أهل البيت، وذكر تحته ثلاثة ادعاءات:
- ادعاء مظلومية فاطمة بنت النبي رضي الله عنها، ومظلومية عليٍّ،ومظلومية العترة .
المبحث الثاني: الغلو في أهل البيت.
المبحث الثالث: تخبط الزيدية في التعامل مع السنة.
المبحث الرابع: التلقي عن الرافضة.
المبحث الخامس: تأثير ظاهرة الحوثية، وفيه تفصيل جيد عن الظاهرة الحوثية، حقيقتها ومكوناتها في اليمن.
الباب الثالث: مظاهر التحول العقدي عند زيدية اليمن وآثاره، وجعله في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: مظاهر التحول العقدي إلى السنة عند زيدية اليمن (من ص: 427-531)، وتحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: نماذج من الذين تحولوا إلى السنة.
المبحث الثاني: مخالفة أصول المذهب الزيدي.
المبحث الثالث: مخالفة المشهور من المذهب الزيدي.
المبحث الرابع: تقرير مذهب السلف (أهل السنة والجماعة).
المبحث الخامس: نقد مذهب المتكلمين عمومًا والزيديين خصوصًا.
الفصل الثاني: مظاهر التحول العقدي إلى الرفض عند زيدية اليمن (من ص: 533- 602)، وتحته أربعة مباحث:
المبحث الأول: نماذج من الذين تحولوا إلى الرفض.
المبحث الثاني: إحياء المناسبات الرافضية في بلاد الزيدية.
المبحث الثالث: الطعن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسنة.
المبحث الرابع: تولي الرافضة وتمجيدهم، وظهور ملامح المذهب الجعفري.
الفصل الثالث: آثار التحول العقدي عند زيدية اليمن (من ص: 603- 678)، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: آثار عامة للتحول العقدي عند زيدية اليمن.
المبحث الثاني: آثار التحول العقدي إلى السنة.
المبحث الثالث: آثار التحول العقدي إلى الرفض.
وعرض في الخاتمة لأهم النتائج التي توصل إليها (من ص: 679- 683)، وقد أوصلها إلى (24) نتيجة، والتوصيات (ص: 684).
أهم المسائل التي حررت في الكتاب:
- تأثير الظاهرة الحوثية (من ص: 391- 415)، من حيث النشأة ومكونات الظاهرة.
- مخالفة أصول المذهب الزيدي لدى المتحولين عنه (من ص: 470- 485).
من حيث المضمون والإخراج:
- استغرقت مقدمات البحث (209) صفحة، وكان حقها أن تختصر.
- لغة الكتاب سهلة ومناسبة للشريحة المستهدفة، وقد أكثر المؤلف من النقول.
- اهتمام المؤلف بالتوثيق، خاصة من كتب الشيعة.
- ومن حيث الشكل والإخراج: سلم الكتاب في الجملة من الأخطاء المطبعية والإملائية.
- ومن المؤاخذ على طباعة الكتاب عدم تناسق حجم مجلديه، فالمجلد الأول يقع في (510) صفحة، والثاني يقع في (252) صفحة، ولو طبع في مجلد واحد كبير لكان لائقا به.