الخميس - 23 رجب 1446 هـ - 23 يناير 2025 م

تَعْظِيمُ النَّصِّ الشَّرعِيّ (7)

A A

 

المعلومات الفنية للكتاب:

عنوان الكتاب: “(تَعْظِيمُ النَّصِّ الشَّرعِيّ) المَعَالِمُ والمَآلَات، قِرَاءَةٌ فِي هَدْيِ سَلَف الأمة.

اسم المؤلف: أ. د. عبد العزيز بن محمد العويد أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم.

دار الطباعة: دار العقيدة للنشر والتوزيع – الرياض – المملكة العربية السعودية.

رقم الطبعة: الطبعة الأولى عام 1438ه – 2017م.

عدد صفحاته: (160 ص ؛ 17×24سم) غلاف.

 

  • مدخل

الدليل النقلي يعتبر خصيصة تتميَّز بها الأمة الإسلامية، ميَّزهم الله سبحانه وتعالى بها حفظا ودرسا وتفهّما، فعلى النصِّ الشرعيِّ بُنيت أصول الدين الإسلامي قبل فروعه، ومنها تبلورت حياة المسلم وعلاقاته بربه وبأمثاله من البشر وأصلحت نظرته للكون والحياة؛ ولذا كان النصِّ الشرعي له مكانته ومنزلته في نفوس المسلمين، فقد أولاه النبي والصحابة والسلف أبلغ الاهتمام، ولأهمية هذا الموضوع كتب المؤلف كتابه هذا تذكيرا بهذا الأمر وإحياء له ودفعا للعاديات المعاصرة عليه بشتى صورها وأنواعها.

وقد رأينا في مركز سلف الإسهام بالتعريف به نظرا لأهمية الموضوع وتنبيها للقراء بأهمية هذه الكتب والمباحث في مثل هذه الأوقات.

كانت غاية المؤلف من كتابه: نصرةَ النصِّ الشَّرعي بإبرازِ معالمِ تعظيمه ومآلاته، ونصرةَ السَّلف بإجلاء تعظيمهم للنصوص وأثر ذلك عليهم.

وسبب تأليفه: تكالب الآراء والسبل للتزهيد في النص الشرعي والحطِّ من قيمته.

ومنهج الكتاب: المنهج الوصفي الذي يقوم عرض تلك المعالم والمآلات مع محاولة استلهام نصوص السلف وتتبع مواقفهم والاستشهاد بها سواءً في التفسير أو الشرح أو الاستدلال أو الاستئناس.

وتمتاز لغة الكتاب بالسلاسة والسهولة والوضوح، كما تفرَّدت موضوعاته بالتوافق والتعانق والانسجام، وقد نسجها المؤلف كما يلي:

نَظَم المؤلف كتابه في مقدِّمة وفصلين أساسيين ثم خاتمة.

ففي المقدمة أفصح عن أهمية الموضوع وغاية كتابه وسبب تأليفه ثم ذكر خطة الكتاب ثم طريقته في العزو والتوثيق.

إثر ذلك ولج إلى لبِّ الكتاب، وضمَّ فيه محوري الكتاب الأساسيين (المعالم والمآلات)

فأما المحور الأول فقد استعرضه في الفصل الأول: معالم النص الشرعي، ووضَّح معانيه وسبك مبانيه في سلسلة ذرعها عشرة مباحث:

أولها: جمع وحفظ الوحيين، وفيه لخَّص مسألة كتابة الوحي في زمن النبوة وجمع الصحابة له في الصدور قبل السطور وكذلك حفظهم للسنَّة النبوية وجدُّهم في تحمِّله وأدائه مع تثبت لا مثيل له في تاريخ البشرية أجمع.

ثانيها: تدوين السنة النبوية وتمحيص المروي، وأتى في على تلخيص تاريخ تدوين السنَّة ومراحلها مع ما صاحبَها من بناء علوم الحديث وأصوله وعلم الرجال ومناهج النقد والتحقيق التي غدت مفخرةً لم يسبق إليها أحد على مر العصور.

ثالثها: تعظيم العمل بنصوص الوحيين، وفيه جلَّى أصالة هذه القضية في قلوب الأمة سلفًا وخلفًا، وضرب لذلك الأمثلة من واقع الصحابة.

رابعها: قصر الاستدلال على النص، وفيه أبان عن كون الحاكمية لكتاب الله وسنة رسوله، ومحاربة السلف للرأي خاصة المناقض للنص الشرعي، وفصَّل القول بين الرأي المحمود والرأي المذموم، وعرض نماذج من ترك بعض أهل الاجتهاد اجتهاداتهم حين لاح لهم نصُّ الشرع، ثم ذكر معارضة السلف لكثير من الأمور التي تتضمَّن مزاحمة النصِّ في الاستدلال كعلم الكلام والاستحسان والإلهام والمكاشفة وحرَّر مسألة تعارض العقل مع النص ومسألة تقديم المقاصد على النص، ثم فصَّل القول في عدم التعارض بين العمل بالنص والاجتهاد والنظر.

خامسها: العناية بتفسير الكتاب وشرح السنة، وفيه أبرز جهود الأمة في التفسير درسًا وتدوينًا وإسهاماتها في إثراء علوم القرآن، ثم تطرَّق للحديث عن شروحات السنة ومناهجها ومميزاتها.

سادسها: وضع القواعد الشرعية المنظمة لفهم النص الشرعي، وفيه أبدى العلوم المساندة لفهم النصّ كأصول التفسير والحديث والفقه، وأصالتها واستقاءها من النصّ نفسه، وما كان للعلماء فيه سوى الاستخراج والتصنيف والتوضيح؛ ولذا كان الصحابة أسبق الناس إليه ثم تتابع عليه من بعدهم.

سابعها: الجهد في إعمال النصوص كلها دون إهمال شيء منها، وفيه بيّن أن الأصل في النصّ الإعمال لا الإهمال، وأثر ذلك على مسائل أصول الفقه؛ كالنسخ والعموم والإطلاق والإجمال والجمع بين الأدلة.

ثامنها: السعة في إعمال النصوص ما أمكن، وفيه ذكر ضرورة التوسع في دلالته بأكبر قدر ممكن، وإعمال أوجهه ومعانيه المتعددة كلها ما لم يتعذر كما هو الحال في خلاف التنوع، وتعدد المعاني بتعدد القراءات، وتعدد صيغ العبادات وصورها.

تاسعها: العناية باللغة العربية لفهم نصوص الشرع، وفيه كشف عن منزلة اللغة في الشريعة، وتلازمهما ملازمة القرين بقرينه؛ ولهذا السبب اهتم السلف بعلوم اللغة بشتى أصنافها، ولذات السبب قامت الحرب الضروس الذي نشاهده على اللغة وعلومها.

عاشرها: جهاد أهل العلم للمناوئين للنصوص ودحض شبههم ومقولاتهم، وفيه تكلّم عن المبتدعة كالخوارج والمؤولة، وأن محور بدعهم هو توهين الاستدلال بالنصّ والشغب عليها، وامتداد أساليب المبتدعة تلك إلى عصرنا من دعوى تاريخية النصّ أو تقديم سلطة العقل على النصّ وغيرها، ثم وضّح كيف أن بواسل الإسلام وعلمائه وقفوا لهؤلاء بالمرصاد من لدن الصحابة وحتى اليوم.

ثم ثنَّى بالمحور الثاني واستوعبه في الفصل الثاني: مآلات تعظيم النص الشرعي، وضمَّنه أيضا عشرة مباحث:

أولها: تعظيم الله تعالى، وفيه بيَّن أصالة هذه القضية في الدين الإسلامي وأن مقتضاه تعظيم النصّ القرآني ومنافاة تعطيل كلام الله لتعظيمه سبحانه.

ثانيها: النصيحة لله ولكتابه ولرسوله، وفيه استعرض حديث تميم الداري في النصيحة، وبيَّن كيف أنَّ مجموع وسائل النصح الواردة في الحديث متضمنٌ تعظيم الكتاب والسنة علمًا وعملًا.

ثالثها: الاستجابة لأمر الله تعالى، وفيه ذكر أن من أساليب القرآن في تعظيم النص الشرعي الأمرُ بالاستجابة له واتباعه والتمسك به، وأن الإعراض عن النصوص منافٍ لذلك.

رابعها: حفظ الدين، وفيه أظهر كيف أن تعظيم النصّ عامل رئيسي لحفظ الدين؛ ذلك أن حفظ الدين مقصد أساسي من مقاصد الشريعة، والنصّ هو المقوِّم الأول لتلك الشريعة، ثم بيَّن كيف أن الله تعالى ضمِن حفظَ نصِّ كتابه، وفهِم السلف من ذلك حفظ الدين.

خامسها: إماتة البدع، وفيه ذكر مناقضة البدع لحفظ النصّ والعمل به، وكيف حارب السلف البدع وأماتوها تعظيمًا للنص الشرعي.

سادسها: انتفاء الاختلاف المذموم، وفيه بيَّن أن أهمَّ عوامل الاختلاف هو سوء التعامل مع النصّ الشرعي، وأن تعظيمه والتمسّك به من أهم عوامل الوحدة، وعرض النصوص وأقوال السلف في ذلك.

سابعها: حسر داء الهوى والتشهي، وفيه أصَّل مسألة الانقياد لله، وتعظيم النص الشرعي تبعًا لذلك، وأهمية منازعة الهوى والشهوات.

ثامنها: منع الاضطراب والتعارض، بيَّن فيه كيف أن الله نفى التعارض والتناقض عن كتابه، بل وبين كتابه وسنة رسوله، وأن تعظيم النصّ واتباعه هو من أعظم عوامل التناسق والانسجام بلا شك، وأن كل ما سوى القرآن والسنة فهو محل للتناقض والتعارض.

تاسعها: انضباط الفتوى، تحدَّث فيه عن مكانة الفتوى، وانضباطها بتعظيم النصوص والتمسك بها، وأن أقرب الفتاوى للحق ما كان أقرب للنصّ، ثم بيَّن أن اتحاد أحكام المفتين ليس هو المقصود بانضباط الفتوى.

عاشرها: الأمن من الفتنة والهلكة والضلال والزيغ، ذكر فيه مآل ترك تعظيم النص وهو الوقوع في الفتنة والضلال والزيغ، ونقل الأدلة وأقوال السلف في ذلك.

ثم ختم المؤلف كتابه بتلخيص أفكار كتابه وأهم محاوره، وعقَّب ذلك ووصَّى بالتمسِّك بالكتاب والسنة وتعظيمهما والافتخار بذلك، ونوَّه إلى أهمية العناية بهما حفظًا وتعلما وتعليمًا، ومجابهة المزهّدين والمقوّضين للشريعة ونصوصها، وإماطة أذاهم عن أبناء العصر.

والكتاب في مجمله سهل وواضح ونافع على اختصاره.

 

 

التعليقات مغلقة.

جديد سلف

الحالة السلفية في فكر الإمام أبي المعالي الجويني إمام الحرمين -أصول ومعالم-

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: من الأمور المحقَّقة عند الباحثين صحةُ حصول مراجعات فكرية حقيقية عند كبار المتكلمين المنسوبين إلى الأشعرية وغيرها، وقد وثِّقت تلك المراجعات في كتب التراجم والتاريخ، ونُقِلت عنهم في ذلك عبارات صريحة، بل قامت شواهد الواقع على ذلك عند ملاحظة ما ألَّفوه من مصنفات ومقارنتها، وتحقيق المتأخر منها والمتقدم، […]

أحوال السلف في شهر رجب

 مقدمة: إن الله تعالى خَلَقَ الخلق، واصطفى من خلقه ما يشاء، ففضّله على غيره، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ ‌وَيَخۡتَارُ﴾ [القصص: 68]. والمقصود بالاختيار: الاصطفاء بعد الخلق، فالخلق عامّ، والاصطفاء خاصّ[1]. ومن هذا تفضيله تعالى بعض الأزمان على بعض، كالأشهر الحرم، ورمضان، ويوم الجمعة، والعشر الأواخر من رمضان، وعشر ذي الحجة، وغير ذلك مما […]

هل يُمكِن الاستغناءُ عن النُّبوات ببدائلَ أُخرى كالعقل والضمير؟

مقدمة: هذه شبهة من الشبهات المثارة على النبوّات، وهي مَبنيَّة على سوء فَهمٍ لطبيعة النُّبوة، ولوظيفتها الأساسية، وكشف هذه الشُّبهة يحتاج إلى تَجْلية أوجه الاحتياج إلى النُّبوة والوحي. وحاصل هذه الشبهة: أنَّ البَشَر ليسوا في حاجة إلى النُّبوة في إصلاح حالهم وعَلاقتهم مع الله، ويُمكِن تحقيقُ أعلى مراتب الصلاح والاستقامة من غير أنْ يَنزِل إليهم […]

الصوفية وعجز الإفصاح ..الغموض والكتمان نموذجا

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  توطئة: تتجلى ظاهرة الغموض والكتمان في الفكر الصوفي من خلال مفهوم الظاهر والباطن، ويرى الصوفية أن علم الباطن هو أرقى مراتب المعرفة، إذ يستند إلى تأويلات عميقة -فيما يزعمون- للنصوص الدينية، مما يتيح لهم تفسير القرآن والحديث بطرق تتناغم مع معتقداتهم الفاسدة، حيث يدّعون أن الأئمة والأولياء هم الوحيدون […]

القيادة والتنمية عند أتباع السلف الصالح الأمير عبد الله بن طاهر أمير خراسان وما وراء النهر أنموذجا (182-230ه/ 798-845م)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  المقدمة: كنتُ أقرأ قصةَ الإمام إسحاق بن راهويه -رحمه الله- عندما عرض كتاب (التاريخ الكبير) للإمام البخاري -رحمه الله- على الأمير عبد الله بن طاهر، وقال له: (ألا أريك سحرًا؟!)، وكنت أتساءل: لماذا يعرض كتابًا متخصِّصًا في علم الرجال على الأمير؟ وهل عند الأمير من الوقت للاطّلاع على الكتب، […]

دعوى غلو النجديين وخروجهم عن سنن العلماء

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: تكثر الدعاوى حول الدعوة النجدية، وتكثر الأوهام حول طريقتهم سواء من المخالفين أو حتى من بعض الموافقين الذين دخلت عليهم بعض شُبه الخصوم، وزاد الطين بلة انتسابُ كثير من الجهال والغلاة إلى طريقة الدعوة النجدية، ووظفوا بعض عباراتهم -والتي لا يحفظون غيرها- فشطوا في التكفير بغير حق، وأساؤوا […]

التحقيق في موقف ابن الزَّمْلَكَاني من ابن تيّمِيَّة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: يُعتَبَر ابن الزَّمْلَكَاني الذي ولد سنة 667هـ مُتقاربًا في السنِّ مع شيخ الإسلام الذي ولد سنة 661هـ، ويكبره شيخ الإسلام بنحو ست سنوات فقط، وكلاهما نشأ في مدينة دمشق في العصر المملوكي، فمعرفة كلٍّ منهما بالآخر قديمة جِدًّا من فترة شبابهما، وكلاهما من كبار علماء مذهبِه وعلماء المسلمين. […]

الشَّبَهُ بين شرك أهل الأوثان وشرك أهل القبور

مقدمة: نزل القرآنُ بلسان عربيٍّ مبين، وكان لبيان الشرك من هذا البيان حظٌّ عظيم، فقد بيَّن القرآن الشرك، وقطع حجّةَ أهله، وأنذر فاعلَه، وبين عقوبته وخطرَه عليه. وقد جرت سنة العلماء على اعتبار عموم الألفاظ، واتباع الاشتقاق للأوصاف في الأفعال، فمن فعل الشرك فقد استوجب هذا الاسمَ، لا يرفعه عنه شرعًا إلا فقدانُ شرط أو […]

هل مُجرد الإقرار بالربوبية يُنجِي صاحبه من النار؟

مقدمة: كثيرٌ ممن يحبّون العاجلة ويذرون الآخرة يكتفون بالإقرار بالربوبية إقرارًا نظريًّا؛ تفاديًا منهم لسؤال البدهيات العقلية، وتجنُّبا للصّدام مع الضروريات الفطرية، لكنهم لا يستنتجون من ذلك استحقاق الخالق للعبودية، وإذا رجعوا إلى الشرع لم يقبَلوا منه التفصيلَ؛ حتى لا ينتقض غزلهم مِن بعدِ قوة، وقد كان هذا حالَ كثير من الأمم قبل الإسلام، وحين […]

هل كان شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني أشعريًّا؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: مِن مسالك أهل الباطل في الترويج لباطلهم نِسبةُ أهل الفضل والعلم ومن لهم لسان صدق في الآخرين إلى مذاهبهم وطرقهم. وقديمًا ادَّعى اليهود والنصارى والمشركون انتساب خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام إلى دينهم وملَّتهم، فقال تعالى ردًّا عليهم في ذلك: ﴿‌مَا ‌كَانَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّا وَلَا نَصۡرَانِيّا وَلَٰكِن كَانَ […]

هل علاقة الوهابية بالصوفية المُتسنِّنة علاقة تصادم؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: تعتبر الصوفيةُ أحدَ المظاهر الفكرية في تاريخ التراث والفكر الإسلامي، وقد بدأت بالزهد والعبادة وغير ذلك من المعاني الطيِّبة التي يشتمل عليها الإسلام، ثم أصبحت فيما بعد عِلمًا مُستقلًّا يصنّف فيه المصنفات وتكتب فيه الكتب، وارتبطت بجهود عدد من العلماء الذين أسهموا في نشر مبادئها السلوكية وتعدَّدت مذاهبهم […]

مناقشة دعوى بِدعية تقسيم التوحيد

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة    مقدّمة: إن معرفة التوحيد الذي جاء به الأنبياء من أهم المهمّات التي يجب على المسلم معرفتها، ولقد جاءت آيات الكتاب العزيز بتوحيد الله سبحانه في ربوبيته وأنه الخالق الرازق المدبر، قال تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]، كما أمر الله تبارك وتعالى عباده […]

اتفاق علماء المسلمين على عدم شرط الربوبية في مفهوم العبادة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدّمة: كنّا قد ردَدنا في (مركز سلف) على أطروحة أحد المخالفين الذي راح يتحدّى فيها السلفيين في تحديد ضابط مستقيم للعبادة، وقد رد ردًّا مختصرًا وزعم أنا نوافقه على رأيه في اشتراط اعتقاد الربوبية؛ لما ذكرناه من تلازم الظاهر والباطن، وتلازم الألوهية والربوبية، وقد زعم أيضًا أن بعض العلماء […]

هل اختار السلفيون آراءً تخالف الإجماع؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: كثير من المزاعم المعاصرة حول السلفية لا تنبني على علمٍ منهجيٍّ صحيح، وإنما تُبنى على اجتزاءٍ للحقيقة دونما عرضٍ للحقيقة بصورة كاملة، ومن تلك المزاعم: الزعمُ بأنَّ السلفية المعاصرة لهم اختيارات فقهية تخالف الإجماع وتوافق الظاهرية أو آراء ابن تيمية، ثم افترض المخالف أنهم خالفوا الإجماع لأجل ذلك. […]

الألوهية والمقاصد ..إفراد العبادة لله مقصد مقاصد العقيدة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: مما يكاد يغيب عن أذهان بعض المسلمين اليوم أن العبودية التي هي أهمّ مقاصد الدين ليست مجرد شعائر وقتيّة يؤدّيها الإنسان؛ فكثير من المسلمين لسان حالهم يقول: أنا أعبدُ الله سبحانه وتعالى وقتَ العبادة ووقتَ الشعائر التعبُّدية كالصلاة والصيام وغيرها، أعبد الله بها في حينها كما أمر الله […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017