الاثنين - 20 شوّال 1445 هـ - 29 ابريل 2024 م

تَعْظِيمُ النَّصِّ الشَّرعِيّ (7)

A A

 

المعلومات الفنية للكتاب:

عنوان الكتاب: “(تَعْظِيمُ النَّصِّ الشَّرعِيّ) المَعَالِمُ والمَآلَات، قِرَاءَةٌ فِي هَدْيِ سَلَف الأمة.

اسم المؤلف: أ. د. عبد العزيز بن محمد العويد أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم.

دار الطباعة: دار العقيدة للنشر والتوزيع – الرياض – المملكة العربية السعودية.

رقم الطبعة: الطبعة الأولى عام 1438ه – 2017م.

عدد صفحاته: (160 ص ؛ 17×24سم) غلاف.

 

  • مدخل

الدليل النقلي يعتبر خصيصة تتميَّز بها الأمة الإسلامية، ميَّزهم الله سبحانه وتعالى بها حفظا ودرسا وتفهّما، فعلى النصِّ الشرعيِّ بُنيت أصول الدين الإسلامي قبل فروعه، ومنها تبلورت حياة المسلم وعلاقاته بربه وبأمثاله من البشر وأصلحت نظرته للكون والحياة؛ ولذا كان النصِّ الشرعي له مكانته ومنزلته في نفوس المسلمين، فقد أولاه النبي والصحابة والسلف أبلغ الاهتمام، ولأهمية هذا الموضوع كتب المؤلف كتابه هذا تذكيرا بهذا الأمر وإحياء له ودفعا للعاديات المعاصرة عليه بشتى صورها وأنواعها.

وقد رأينا في مركز سلف الإسهام بالتعريف به نظرا لأهمية الموضوع وتنبيها للقراء بأهمية هذه الكتب والمباحث في مثل هذه الأوقات.

كانت غاية المؤلف من كتابه: نصرةَ النصِّ الشَّرعي بإبرازِ معالمِ تعظيمه ومآلاته، ونصرةَ السَّلف بإجلاء تعظيمهم للنصوص وأثر ذلك عليهم.

وسبب تأليفه: تكالب الآراء والسبل للتزهيد في النص الشرعي والحطِّ من قيمته.

ومنهج الكتاب: المنهج الوصفي الذي يقوم عرض تلك المعالم والمآلات مع محاولة استلهام نصوص السلف وتتبع مواقفهم والاستشهاد بها سواءً في التفسير أو الشرح أو الاستدلال أو الاستئناس.

وتمتاز لغة الكتاب بالسلاسة والسهولة والوضوح، كما تفرَّدت موضوعاته بالتوافق والتعانق والانسجام، وقد نسجها المؤلف كما يلي:

نَظَم المؤلف كتابه في مقدِّمة وفصلين أساسيين ثم خاتمة.

ففي المقدمة أفصح عن أهمية الموضوع وغاية كتابه وسبب تأليفه ثم ذكر خطة الكتاب ثم طريقته في العزو والتوثيق.

إثر ذلك ولج إلى لبِّ الكتاب، وضمَّ فيه محوري الكتاب الأساسيين (المعالم والمآلات)

فأما المحور الأول فقد استعرضه في الفصل الأول: معالم النص الشرعي، ووضَّح معانيه وسبك مبانيه في سلسلة ذرعها عشرة مباحث:

أولها: جمع وحفظ الوحيين، وفيه لخَّص مسألة كتابة الوحي في زمن النبوة وجمع الصحابة له في الصدور قبل السطور وكذلك حفظهم للسنَّة النبوية وجدُّهم في تحمِّله وأدائه مع تثبت لا مثيل له في تاريخ البشرية أجمع.

ثانيها: تدوين السنة النبوية وتمحيص المروي، وأتى في على تلخيص تاريخ تدوين السنَّة ومراحلها مع ما صاحبَها من بناء علوم الحديث وأصوله وعلم الرجال ومناهج النقد والتحقيق التي غدت مفخرةً لم يسبق إليها أحد على مر العصور.

ثالثها: تعظيم العمل بنصوص الوحيين، وفيه جلَّى أصالة هذه القضية في قلوب الأمة سلفًا وخلفًا، وضرب لذلك الأمثلة من واقع الصحابة.

رابعها: قصر الاستدلال على النص، وفيه أبان عن كون الحاكمية لكتاب الله وسنة رسوله، ومحاربة السلف للرأي خاصة المناقض للنص الشرعي، وفصَّل القول بين الرأي المحمود والرأي المذموم، وعرض نماذج من ترك بعض أهل الاجتهاد اجتهاداتهم حين لاح لهم نصُّ الشرع، ثم ذكر معارضة السلف لكثير من الأمور التي تتضمَّن مزاحمة النصِّ في الاستدلال كعلم الكلام والاستحسان والإلهام والمكاشفة وحرَّر مسألة تعارض العقل مع النص ومسألة تقديم المقاصد على النص، ثم فصَّل القول في عدم التعارض بين العمل بالنص والاجتهاد والنظر.

خامسها: العناية بتفسير الكتاب وشرح السنة، وفيه أبرز جهود الأمة في التفسير درسًا وتدوينًا وإسهاماتها في إثراء علوم القرآن، ثم تطرَّق للحديث عن شروحات السنة ومناهجها ومميزاتها.

سادسها: وضع القواعد الشرعية المنظمة لفهم النص الشرعي، وفيه أبدى العلوم المساندة لفهم النصّ كأصول التفسير والحديث والفقه، وأصالتها واستقاءها من النصّ نفسه، وما كان للعلماء فيه سوى الاستخراج والتصنيف والتوضيح؛ ولذا كان الصحابة أسبق الناس إليه ثم تتابع عليه من بعدهم.

سابعها: الجهد في إعمال النصوص كلها دون إهمال شيء منها، وفيه بيّن أن الأصل في النصّ الإعمال لا الإهمال، وأثر ذلك على مسائل أصول الفقه؛ كالنسخ والعموم والإطلاق والإجمال والجمع بين الأدلة.

ثامنها: السعة في إعمال النصوص ما أمكن، وفيه ذكر ضرورة التوسع في دلالته بأكبر قدر ممكن، وإعمال أوجهه ومعانيه المتعددة كلها ما لم يتعذر كما هو الحال في خلاف التنوع، وتعدد المعاني بتعدد القراءات، وتعدد صيغ العبادات وصورها.

تاسعها: العناية باللغة العربية لفهم نصوص الشرع، وفيه كشف عن منزلة اللغة في الشريعة، وتلازمهما ملازمة القرين بقرينه؛ ولهذا السبب اهتم السلف بعلوم اللغة بشتى أصنافها، ولذات السبب قامت الحرب الضروس الذي نشاهده على اللغة وعلومها.

عاشرها: جهاد أهل العلم للمناوئين للنصوص ودحض شبههم ومقولاتهم، وفيه تكلّم عن المبتدعة كالخوارج والمؤولة، وأن محور بدعهم هو توهين الاستدلال بالنصّ والشغب عليها، وامتداد أساليب المبتدعة تلك إلى عصرنا من دعوى تاريخية النصّ أو تقديم سلطة العقل على النصّ وغيرها، ثم وضّح كيف أن بواسل الإسلام وعلمائه وقفوا لهؤلاء بالمرصاد من لدن الصحابة وحتى اليوم.

ثم ثنَّى بالمحور الثاني واستوعبه في الفصل الثاني: مآلات تعظيم النص الشرعي، وضمَّنه أيضا عشرة مباحث:

أولها: تعظيم الله تعالى، وفيه بيَّن أصالة هذه القضية في الدين الإسلامي وأن مقتضاه تعظيم النصّ القرآني ومنافاة تعطيل كلام الله لتعظيمه سبحانه.

ثانيها: النصيحة لله ولكتابه ولرسوله، وفيه استعرض حديث تميم الداري في النصيحة، وبيَّن كيف أنَّ مجموع وسائل النصح الواردة في الحديث متضمنٌ تعظيم الكتاب والسنة علمًا وعملًا.

ثالثها: الاستجابة لأمر الله تعالى، وفيه ذكر أن من أساليب القرآن في تعظيم النص الشرعي الأمرُ بالاستجابة له واتباعه والتمسك به، وأن الإعراض عن النصوص منافٍ لذلك.

رابعها: حفظ الدين، وفيه أظهر كيف أن تعظيم النصّ عامل رئيسي لحفظ الدين؛ ذلك أن حفظ الدين مقصد أساسي من مقاصد الشريعة، والنصّ هو المقوِّم الأول لتلك الشريعة، ثم بيَّن كيف أن الله تعالى ضمِن حفظَ نصِّ كتابه، وفهِم السلف من ذلك حفظ الدين.

خامسها: إماتة البدع، وفيه ذكر مناقضة البدع لحفظ النصّ والعمل به، وكيف حارب السلف البدع وأماتوها تعظيمًا للنص الشرعي.

سادسها: انتفاء الاختلاف المذموم، وفيه بيَّن أن أهمَّ عوامل الاختلاف هو سوء التعامل مع النصّ الشرعي، وأن تعظيمه والتمسّك به من أهم عوامل الوحدة، وعرض النصوص وأقوال السلف في ذلك.

سابعها: حسر داء الهوى والتشهي، وفيه أصَّل مسألة الانقياد لله، وتعظيم النص الشرعي تبعًا لذلك، وأهمية منازعة الهوى والشهوات.

ثامنها: منع الاضطراب والتعارض، بيَّن فيه كيف أن الله نفى التعارض والتناقض عن كتابه، بل وبين كتابه وسنة رسوله، وأن تعظيم النصّ واتباعه هو من أعظم عوامل التناسق والانسجام بلا شك، وأن كل ما سوى القرآن والسنة فهو محل للتناقض والتعارض.

تاسعها: انضباط الفتوى، تحدَّث فيه عن مكانة الفتوى، وانضباطها بتعظيم النصوص والتمسك بها، وأن أقرب الفتاوى للحق ما كان أقرب للنصّ، ثم بيَّن أن اتحاد أحكام المفتين ليس هو المقصود بانضباط الفتوى.

عاشرها: الأمن من الفتنة والهلكة والضلال والزيغ، ذكر فيه مآل ترك تعظيم النص وهو الوقوع في الفتنة والضلال والزيغ، ونقل الأدلة وأقوال السلف في ذلك.

ثم ختم المؤلف كتابه بتلخيص أفكار كتابه وأهم محاوره، وعقَّب ذلك ووصَّى بالتمسِّك بالكتاب والسنة وتعظيمهما والافتخار بذلك، ونوَّه إلى أهمية العناية بهما حفظًا وتعلما وتعليمًا، ومجابهة المزهّدين والمقوّضين للشريعة ونصوصها، وإماطة أذاهم عن أبناء العصر.

والكتاب في مجمله سهل وواضح ونافع على اختصاره.

 

 

التعليقات مغلقة.

جديد سلف

ابن سعود والوهابيّون.. بقلم الأب هنري لامنس اليسوعي

 للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة   بسم الله الرحمن الرحيم هنري لامنس اليَسوعيّ مستشرقٌ بلجيكيٌّ فرنسيُّ الجنسيّة، قدِم لبنان وعاش في الشرق إلى وقت هلاكه سنة ١٩٣٧م، وله كتبٌ عديدة يعمَل من خلالها على الطعن في الإسلام بنحوٍ مما يطعن به بعضُ المنتسبين إليه؛ كطعنه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وله ترجمةٌ […]

الإباضــــية.. نشأتهم – صفاتهم – أبرز عقائدهم

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: من الأصول المقرَّرة في مذهب السلف التحذيرُ من أهل البدع، وذلك ببيان بدعتهم والرد عليهم بالحجة والبرهان. ومن هذه الفرق الخوارج؛ الذين خرجوا على الأمة بالسيف وكفَّروا عموم المسلمين؛ فالفتنة بهم أشدّ، لما عندهم من الزهد والعبادة، وزعمهم رفع راية الجهاد، وفوق ذلك هم ليسوا مجرد فرقة كلامية، […]

دعوى أن الخلاف بين الأشاعرة وأهل الحديث لفظي وقريب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: يعتمِد بعض الأشاعرة المعاصرين بشكلٍ رئيس على التصريحات الدعائية التي يجذبون بها طلاب العلم إلى مذهبهم، كأن يقال: مذهب الأشاعرة هو مذهب جمهور العلماء من شراح كتب الحديث وأئمة المذاهب وعلماء اللغة والتفسير، ثم يبدؤون بعدِّ أسماء غير المتكلِّمين -كالنووي وابن حجر والقرطبي وابن دقيق العيد والسيوطي وغيرهم- […]

التداخل العقدي بين الفرق المنحرفة (الأثر النصراني على الصوفية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: بدأ التصوُّف الإسلامي حركة زهدية، ولجأ إليه جماعة من المسلمين تاركين ملذات الدنيا؛ سعيًا للفوز بالجنة، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم تطور وأصبح نظامًا له اتجاهاتٌ عقائدية وعقلية ونفسية وسلوكية. ومن مظاهر الزهد الإكثار من الصوم والتقشّف في المأكل والملبس، ونبذ ملذات الحياة، إلا أن الزهد […]

فقه النبوءات والتبشير عند الملِمّات

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: منَ الملاحَظ أنه عند نزول المصائب الكبرى بالمسلمين يفزع كثير من الناس للحديث عن أشراط الساعة، والتنبّؤ بأحداث المستقبَل، ومحاولة تنزيل ما جاء في النصوص عن أحداث نهاية العالم وملاحم آخر الزمان وظهور المسلمين على عدوّهم من اليهود والنصارى على وقائع بعينها معاصرة أو متوقَّعة في القريب، وربما […]

كيف أحبَّ المغاربةُ السلفيةَ؟ وشيء من أثرها في استقلال المغرب

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة   مقدّمة المعلِّق في كتابِ (الحركات الاستقلاليَّة في المغرب) الذي ألَّفه الشيخ علَّال الفاسي رحمه الله كان هذا المقال الذي يُطلِعنا فيه علَّالٌ على شيءٍ من الصراع الذي جرى في العمل على استقلال بلاد المغرب عنِ الاسِتعمارَين الفرنسيِّ والإسبانيِّ، ولا شكَّ أن القصةَ في هذا المقال غيرُ كاملة، ولكنها […]

التوازن بين الأسباب والتوكّل “سرّ تحقيق النجاح وتعزيز الإيمان”

توطئة: إن الحياةَ مليئة بالتحدِّيات والصعوبات التي تتطلَّب منا اتخاذَ القرارات والعمل بجدّ لتحقيق النجاح في مختلِف مجالات الحياة. وفي هذا السياق يأتي دورُ التوازن بين الأخذ بالأسباب والتوكل على الله كمفتاح رئيس لتحقيق النجاح وتعزيز الإيمان. إن الأخذ بالأسباب يعني اتخاذ الخطوات اللازمة والعمل بجدية واجتهاد لتحقيق الأهداف والأمنيات. فالشخص الناجح هو من يعمل […]

الانتقادات الموجَّهة للخطاب السلفي المناهض للقبورية (مناقشة نقدية)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: ينعمُ كثير من المسلمين في زماننا بفكرٍ دينيٍّ متحرِّر من أغلال القبورية والخرافة، وما ذاك إلا من ثمار دعوة الإصلاح السلفيّ التي تهتمُّ بالدرجة الأولى بالتأكيد على أهمية التوحيد وخطورة الشرك وبيان مداخِله إلى عقائد المسلمين. وبدلًا من تأييد الدعوة الإصلاحية في نضالها ضدّ الشرك والخرافة سلك بعض […]

كما كتب على الذين من قبلكم (الصوم قبل الإسلام)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة المقدمة: مما هو متَّفق عليه بين المسلمين أن التشريع حقٌّ خالص محض لله سبحانه وتعالى، فهو سبحانه {لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} [الأعراف: 54]، فالتشريع والتحليل والتحريم بيد الله سبحانه وتعالى الذي إليه الأمر كله؛ فهو الذي شرَّع الصيام في هذا الشهر خاصَّة وفضَّله على غيره من الشهور، وهو الذي حرَّم […]

مفهوم العبادة في النّصوص الشرعيّة.. والردّ على تشغيبات دعاة القبور

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لا يَخفَى على مسلم أنَّ العبادة مقصَد عظيم من مقاصد الشريعة، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، وكانت فيصلًا بين الشّرك والتوحيد، وكل دلائل الدّين غايتها أن يَعبد الإنسان ربه طوعًا، وما عادت الرسل قومها على شيء مثل ما عادتهم على الإشراك بالله في عبادتِه، بل غالب كفر البشرية […]

تحديد ضابط العبادة والشرك والجواب عن بعض الإشكالات المعاصرة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة لقد أمر اللهُ تبارك وتعالى عبادَه أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، ومدار العبادة في اللغة والشرع على التذلُّل والخضوع والانقياد. يقال: طريق معبَّد، وبعير معبَّد، أي: مذلَّل. يقول الراغب الأصفهاني مقررًا المعنى: “العبودية: إظهار التذلّل، والعبادة أبلغُ منها؛ […]

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة.. بين أهل السنة والصوفية

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: الناظر المدقّق في الفكر الصوفي يجد أن من أخطر ما قامت عليه العقيدة الصوفية إهدار مصادر الاستدلال والتلقي، فقد أخذوا من كل ملة ونحلة، ولم يلتزموا الكتاب والسنة، حتى قال فيهم الشيخ عبد الرحمن الوكيل وهو الخبير بهم: “إن التصوف … قناع المجوسي يتراءى بأنه رباني، بل قناع […]

دعوى أن الحنابلة بعد القاضي أبي يعلى وقبل ابن تيمية كانوا مفوضة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة إن عهدَ القاضي أبي يعلى رحمه الله -ومن تبِع طريقته كابن الزاغوني وابن عقيل وغيرهما- كان بداية ولوج الحنابلة إلى الطريقة الكلامية، فقد تأثَّر القاضي أبو يعلى بأبي بكر الباقلاني الأشعريّ آخذًا آراءه من أبي محمد الأصبهاني المعروف بابن اللبان، وهو تلميذ الباقلاني، فحاول أبو يعلى التوفيق بين مذهب […]

درء الإشكال عن حديث «لولا حواء لم تخن أنثى»

  تمهيد: معارضة القرآن، معارضة العقل، التنقّص من النبي صلى الله عليه وسلم، التنقص من النساء، عبارات تجدها كثيرا في الكتب التي تهاجم السنة النبوية وتنكر على المسلمين تمسُّكَهم بأقوال نبيهم وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم، فتجدهم عند ردِّ السنة وبيان عدم حجّيَّتها أو حتى إنكار صحّة المرويات التي دوَّنها الصحابة ومن بعدهم يتكئون […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017