نبذة عن الشيخ المسند صالح الأركاني رحمه الله([1])
للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة
اسمه ونسبه:
هو المحدث المسند المكثر الشيخ أبو يونس صالح أحمد بن إدريس بن محمد بن محمد إدريس بن عبد الرحمن بن علي بن عاصف بن باعبد الله الحنفي المذهب الحضرمي الأصل الأركاني مولدا، ثم المكي ثم الرابغي([2]).
نشأته ورحلاته:
ولد سنة 1364ه بأركان في ميانمار(بورما)، ونشأ هناك بين أحضان والديه، وقد تكفل والده بتربيته.
ولكن أوضاع أركان الشديدة وظلم واضطهاد البوذيين للمسلمين هناك حالت بينه وبين أن يعيش في مسقط رأسه، ففرَّ مع من فرَّ ومنهم أسرته إلى كراتشي في باكستان([3])، وفيها التقى بأهل العلم والفضل، وقرأ القرآن وبعض الكتب الدينية مثل: تعليم الإسلام للمفتي كفاية الله الدهلوي([4])، وغيرها من الكتب، كما قرأ على يد الشيخ نور الزمان الأركاني بعضا من الكتب، ولكنه لم يمض وقتًا طويلًا من عمره فيها؛ ذلك أن مقصده هو مقصد غالب الأركانيين الفارين من بلادهم، فقد كانوا يخرجون من ديارهم، يقصدون أطهر البقاع وأحب البلاد ألا وهي مكة.
فانتقل من باكستان إلى الإمارات العربية المتحدة؛ ونزل فيها بمدينة دبي؛ حيث يتجمَّع أهل أركان هناك، وفيها قرأ على الشيخ محمد شفيع الأركاني وهو من تلاميذ الشيخ بشير الله بن عبد الجبار الأركاني الحنفي المكي(1413ه)، وما مكثوا فيها فترة يسيرة حتى خرجوا إلى حضرموت، ومن الجيد أن الشيخ محمد شفيع كان برفقتهم وكانت له علاقة طيبة مع بعض علماء حضرموت فتعرف الشيخ صالح عليهم، ثم واصلوا طريقهم حتى دخلوا مديرية الشيخ عثمان باليمن الشمالي، ثم إلى عدن، وهناك لازم الشيخ حسين شريف الأركاني (ت 1389ه) بمدرسته سنتين، فقرأ عليه كتبا كثيرة، وهو أحد تلاميذ الشريف حسين بن أحمد المدني (1353ه)، وبواسطته لقي كبار العلماء باليمن مثل العلامة الشيخ إسماعيل بن مهدي الغرباني (ت 1398ه)، والعلامة الشيخ مهدي بن علي المزلم([5])، والعلامة الشيخ أحمد بن علي الكحلاني (ت1386ه) وغيرهم.
وأيضًا كاتب الشيخ حسين بعض علماء الهند وباكستان ليجيزوه فأجازوه.
وقد مكث باليمن برهة من الزمن ثم ارتحل إلى مكة، وكان معه والديه والشيخ حسين والشيخ محمد شفيع، الذين كان لهما الفضل في معرفته على جملة من علماء الحرمين.
مشايخه وإجازاته العلمية:
كان الشيخ حسين شريف الأركاني قد طلب من الشيخ إبراهيم الختني (ت 1389ه) أن يجيز الشيخ صالح، فأجازه وطلب من الشيخ إبراهيم أن يستجيز له من علماء الشام والهند، وممن أجازه بواسطة الشيخين: الشيخ بدر عالم الميرتي (ت 1385ه)، والشيخ المفتي مهدي حسن رانديد (ت 1390ه )، والمعمر الشيخ حسين الأركاني استجاز له من أصحابه مثل الشيخ محمد إبراهيم البلياوي (ت 1387ه)، والشيخ المعمر رسول خان هزاروي (ت1390ه)، والشيخ فخر الدين أحمد المرادآبادي (ت 1392ه) وغيرهم، وممن راسلهم الشيخ محمد أسعد السهرنفوري (ت 1399ه)، وغيره.
وقد لقي الشيخ صالح كثيرا من العلماء فممن لقيهم:
- المفتي محمد شفيع (ت 1396ه).
- الشيخ محمد يوسف بن محمد زكريا البنوري (ت 1397ه).
- الشيخ ظفر أحمد العثماني (ت 1394ه).
- الشيخ محمد زكريا بن محمد يحيى الكاندهلوي (ت 1402ه).
- الشيخ محمد الطيب القاسمي (ت 1404ه) مدير دار العلوم ديوبند، وغيرهم.
وممن لقيهم من علماء الحجاز:
- السيد محمد العربي التباني (ت 1390ه).
- الشيخ محمد يحيى آمان السندي (ت 1387ه).
- السيد علوي بن عباس المالكي (1391ه).
- الشيخ حسن بن سعيد يماني ( ت 1391ه).
- الشيخ حسن المشاط (ت 1399ه).
- الشيخ محمد حسين التكنافي الديوبندي (ت 1400ه).
- الشيخ سلامة الله الأركاني (ت 1400ه).
- السيد محمد أمين كتبي ( ت 1404ه).
- الشيخ محمد نور سيف هلال (ت 1407ه).
- الشيخ عبد الله بن سعيد اللحجي (ت 1410ه).
- الشيخ المسند محمد ياسين الفاداني (ت 1410ه).
- الشيخ كريا بيلا الإندونيسي (ت 1413ه).
- الشيخ إسماعيل زين يماني (ت 1415ه).
- السيد حسن بن محمد فدعق (ت 1401ه) ([6]).
انتقاله إلى رابغ
انتقل بأسرته إلى مدينة (رابغ) بالسعودية، فأقام بها وأمّ بمسجد ابن كريم العوفي برابغ ودرّس فيه، وقصده الناس من جميع الأنحاء للاستجازة منه، وحمل راية الإسناد بعد وفاة الشيخ محمد ياسين الفاداني رحمه الله([7]).
وقد بلغ عدد شيوخه الذين أجازوه إما بطريق القراءة أو الإجازة أو الإجازة العامة لأهل العصر نحو المائتين، كما أثبت ذلك هو في بعض مؤلفاته وهؤلاء جملة منهم:
- الشيخ إبراهيم بن حمود السالمي الزبيدي (ت 1394ه).
- الشيخ إبراهيم بن إسماعيل اليعقوبي الجزائري الأصل ثم الدمشقي (ت 1406ه).
- الشيخ إبراهيم فطاني (ت 1413ه).
- الشيخ أبو اليسر عابدين (ت 1401ه).
- الشيخ أحمد بن محمد منصوري الفلفلاني (ت 1406ه).
- الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد الجرافي الصنعاني (ت 1405ه).
- الشيخ أحمد بن سالم بامساعد الحضرمي ثم المكي (ت 1391ه).
- المفتي أحمد بن محمد زبارة الصنعاني.
- الشيخ أبرار الحق الهندي.
- الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد الهاشمي الجزائري ثم الدمشقي المالكي (ت 1399ه).
- الشيخ أحمد عبد الدائم الحلبي (ت 1390ه).
- الشيخ أحمد بن محمد نصيف الرفاعي الدمشقي (ت 1405ه).
- الشيخ أحمد بن سليم قويدر المربيلي الشامي (ت 1390ه).
- الشيخ أبو الفرج بن عبد القادر الخطيب الدمشقي (ت 1407ه).
- الشيخ محمد إدريس الكاندهلوي (ت 1394ه).
- الشيخ إسماعيل بن حسن المشرع اليمني (ت 1399ه).
- الشيخ محمد أمين بن إبراهيم البخاري ( ت 1391ه).
- الشيخ أمين بن أحمد الطرابلسي المغربي ثم المدني (ت 1394ه).
- الشيخ محمد أنور بن محمد سليم الداغستاني الدمشقي (ت 1401ه).
- الشيخ محمد أيوب بن محمد يعقوب السهرنفوري (ت 1407ه).
- الشيخ بدر الدين بن أحمد الجزائري ثم الدمشقي (ت 1387ه).
- الشيخ محمد بدر الدين بن إبراهيم الغلاييني الدمشقي (ت 1411ه).
- الشيخ المعمر بشير الله بن عبد الجبار الأركاني.
- الشيخ بشير بن عبد الله بن محمود الجلاد الدمشقي (ت 1403ه).
- الشيخ محمد بشير بن محمد راغب الشلاح الدمشقي (ت 1405ه).
- الشيخ محمد بهجة البيطار (ت 1396ه).
- المعمر أحمد بكري البنتني (ت 1395ه).
- الشيخ محمد توفيق بن عباس الصباغ (ت 1391ه).
- محمد توفيق حسن الخطيب الدمشقي (ت 1390ه).
- الشيخ ثابت بن محمد نجا الحلواني الرفاعي الدمشقي (ت 1397ه).
- الشيخ جابر بن الفتيني العجيلي اليمني (ت 1391ه).
- الشيخ حامد بن أديب بن رسلان الدمشقي (ت 1387ه).
- السيد حامد بن محمد بن سالم السري (ت 1397ه).
- الشيح محمد الحافظ التيجاني (ت 1398ه)
- المعمر حسن علي الأركاني (ت 1390ه).
- الشيخ حسن بن مرزوق حبنكة الميداني (ت 1398ه).
- المقرئ حسن بن إبراهيم الشاعر المدني شيخ القراء بالمدينة المنورة (ت 1400).
- الشيخ حسين رضا بن حسين خطاب الدمشقي شيخ القراء بدمشق (ت 1408ه).
- الشيخ محمد حسام الدين بن محمد شفيق القدسي ثم الدمشقي ثم القاهري (ت 1400ه).
- الشيخ حسين بن عبد الكريم الحمزاوي (ت 1395ه).
- الشيخ محمد حبيب بن عمر الحلاق ( ت 1407ه).
- الشيخ حسين بن محمد الوصابي الزبيدي (ت 1393ه).
- الشيخ حسنين مخلوف (ت 1410ه).
- الشيخ محمد حيات السنبهلي الهندي.
- الشيخ خلد عثمان بن أحمد المخلافي الزبيدي (ت 1397ه).
- الشيخ خالد بن محسن بن حسن الشرعبي التعزي (ت 1392ه).
- الشيخ خير محمد بن يار محمد الهندي (ت 1394ه).
- الشيخ محمد خيرو بن صالح الدمشقي (ت 1400ه).
- الشيخ محمد رجب بن عبد المتعال الرباط الدمشقي (ت 1389ه).
- الشيخ محمد رفيق السباعي الحمصي ثم الدمشقي (ت 1389ه).
- محمد رشيد بن محمد هاشم الخطيب الدمشقي (ت 1401ه).
- الشيخ محمد رشدي بن محمد عرفة الدمشقي (ت 1406ه).
- الشيخ زين العابدين حسين التونسي ثم الدمشقي (ت 1397ه).
- الشيخ زبير بن أحمد إسماعيل الفلفلاني.
- السيد سالم بن جندان (ت 1395ه).
- الشيخ محمد سعيد دفتردار (ت 1392ه).
- الشيخ محمد سعيد بن درويش الحمزاوي (ت 1398ه).
- الشيخ محمد سعيد بن محمد سليم الحلواني (ت 1389ه).
- الشيخ محمد سعيد بن عبد الرحمن البرهاني الدمشقي (ت 1386ه).
- محمد سعيد بن أحمد الأحمر التلي الشامي (ت 1401ه).
- الشيخ محمد سعيد بن محمد صالح المعروف بأبي لحاف (ت 1396ه).
- الشيخ محمد سعيد الشلاح (ت 1393ه).
- الشيخ محمد سعدي بن أسعد بن عبد المجيد الصباغ (ت 1396ه).
- الشيخ محمد سليم بن محمد سعيد العثماني (ت 1397ه).
- الشيخ محمد سليم بن أحمد اللبني الميداني (ت 1400ه).
- الشيخ محمد سهيل بن عبد الفتاح الخطيب الدمشقي (ت 1402ه).
- الشيخ سيف الدين بن محمد الخاني (ت 1389ه).
- الشيخ شريف الحسن الديوبندي (ت 1397ه).
- الشيخ محمد شفيق بن محمد علي الدمشقي (ت 1390ه).
- الشيخ محمد شفيق بن عبد المجيد الأسطواني (ت 1387ه).
- الشيخ صلاح الدين بن محمد رضا الزعيم الدمشقي (ت 1390ه).
- الشيخ محمد صلاح الدين بن عبد القادر كيوان الدمشقي (ت 1387ه).
- الشيخ محمد صالح بن أحمد الخطيب (ت 1401ه).
- الشيخ محمد صالح بن شيخنا المفتي عبد الله باسند العمودي (ت 1393ه).
- الشيخ محمد صالح بن عبد القادر العقاد (ت 1390ه).
- الشيخ محمد صالح بن عبد الله الفرفور (ت 1407ه).
والده الحافظ([8]) الشيخ محمد إدريس بن عبد الرحمن الأركاني (ت 1317ه)
منزلته وثناء العلماء عليه:
أثنى عليه العلامة المسند محمد ياسين الفاداني عدة مرات بقوله: خليفتنا من بعدنا الشيخ صالح الأركاني، أما في سوريا عامة وحلب خاصة فهو الشيخ أحمد سردار([9]).
مؤلفاته :
ترك الشيخ صالح الأركاني رحمه الله تعالى جملة من المصنفات بلغت نحو (119) مصنفا، كثير منها في الإجازات والأربعينيات والعوالي، ويمكننا تقسيم مؤلفاته إلى قسمين:
مؤلفات في الموضوعات العلمية، ومنها:
1. إظهار الصواب في انتفاع الميت بالقراءة وإهداء والثواب، على المذاهب الأربعة.
2. الإشارة إلى مسألة هل يصل إلى الميت ثواب القراءة على المذاهب الأربعة، رسالة.
3. الأضواء الكاشفة في الرد على الأقوال والآراء الخاطئة.
4. ألغاز فقهية على المذاهب الأربعة، على طريق الأسئلة والأجوبة.
5. أوائل الأعمال ومقدمات الأسماء والأفعال، على نهج الأسئلة والأجوبة.
6. إصلاح المعاني في الطب الروحاني
7. البسملة في أسئلة وأجوبة.
8. التبصرة في معرفة الأحاديث المنكرة.
9. تبصير البصائر في جمع الأواخر، في أسئلة وأجوبة.
10. تحفة السائل بالجواب الكامل.
11. تحفة المسلمين في تخريج حديث اقرءوا على موتاكم يس.
12. تحفة الإخوان من المواعظ الحسن، مطبوع.
13. تحفة الشباب في معرفة شتى الأسباب.
14. تربية النشء في ظل الإسلام طبع ونفد.
15. ترغيب الشباب إلى حفظ القرآن.
16. تعليق وتخريج على رسالة كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، للشيخ بن باز
17. تفقه الصبيان إلى مذهب أبي حنيفة النعمان.
18. تنبيه علماء الإسلام بما في بعض الأثبات والأجزاء من الأوهام.
19. الثمرات الجنية في الحقوق الإسلامية.
20. جغرافية بورما الشيوعية.
21. الحج وأحكامه.
22. الحق أبوح في الرد على من قال إن العذاب أو النعيم فقط على الروح.
23. حديقة البلابل في جمة الأوائل.
24. خلاصة الخبر في تراجم علماء القرن الحادي عشر.
25. الدرر الحسان في آداب حملة القرآن (مطبوع).
26. ديوان الأركاني.
27. الربا وأضراره.
28. صلب الأصول في أصول الفقه على مذهب الإمام الشافعي.
29. عقيدة الأركاني.
30. عون المستفيدين في إعراب الأحاديث الأربعين من شرح العيني لصحيح البخاري.
31. عون الله الواحد في جمع إعراب الشواهد، جمعت فيه إعراب شواهد قطر الندي وبل الصدى.
32. القول الراشد إلى أئمة المساجد.
33. القول البديع إلى أهل رابغ.
34. القول السديد في علم التجويد.
35. الكتاب المنور في إعراب قصار السور.
36. كشف الملابسات في الرد على رسالة حكم القراءة للأموات.
37. اللؤلؤ والمرجان في فضائل القرآن
38. المبادئ الأولية والقواعد الأساسية في علم مصطلح الحديث.
39. المعجم المختصر لطلبة العلم والحديث والأثر.
40. مأساة المسلمين في أركان.
41. مأساة المسلمين في بورما الشيوعية حسب ما نشرته الدوريات المختلفة باللغة العربية.
42. مختصر كتاب الزهد والرقائق لابن المبارك.
43. مختصر أخبار الإمام أبي حنيفة وأصحابه للصيمري.
44. مختصر سنن الدارمي.
45. نغمان الأحزان في قصائد أركان.
مؤلفات في الإجازات والأسانيد والفهارس، ومنها:
وهي كثيرة قد تبلغ المئة.. منها:
الأربعون حديثا من صحيح البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والمستدرك للحاكم وشرح السنة للبغوي ومسند الإمام أبي حنيفة ومسند الإمام أحمد بن حنبل ومسند الإمام الشافعي وموطأ الإمام مالك والسنن الكبرى للبيهقي عن أربعين شيخا من شيوخي.
2. الأربعون البلدانية، وهي عبارة عن أربعين حديثا عن أربعين شيخا من شيوخي من أربعين بلدا.
3. الأربعون حديثا من أربعين كتابا عن أربعين شيخا من شيوخي.
4. والأربعون حديثا من كتاب الزهد والرقائق لابن المبارك عن أربعين شيخا من شيوخي.
5. إتحاف المسلمين بأسانيد الكتب الحديثية العشرين.
6. إتحاف أهل الحديث والأثر بذكر جملة من أسانيدنا إلى الحافظ ابن حجر أو فضل الرحمن في إجازة الدكتور يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي.
7. إتحاف العباد بإجازة الدكتور نبيل بن رشاد المكي.
8. إتحاف ذوى الهمة والنشاط بأسانيد شيخنا حسن المشاط.
وقد استجاز الشيخ عدد كثير وجمع غفير منهم:
- الشيخ إسماعيل بن محمد ماحي الأنصاري.
- الشيخ أحمد بن محمد سردار هو الحلبي.
- الشيخ الدكتور يوسف المرعشلي.
- الشيخ عبد القادر كرامة الله البخاري.
- الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان.
- الشيخ الدكتور حاتم بن عارف العوني.
- الشيخ الدكتور علي بن محمد العمران.
- الشيخ الدكتور حامد أكرم بخاري.
- الشيخ خالد عبد الكريم تركستاني.
- الدكتور إكرام الله الأركاني.
- والشيخ دلدار بن محمد إسحاق الأركاني.
- والشيخ عبد الملك الأركاني.
- الشيخ عبد السلام، هو ابن نور أحمد المكي.
- الأستاذ محمد علي سعيد الشهري.
- الشيخ نور محمد إدريس الأركاني.
- الدكتور أحمد بن سعيد الغامدي.
- الشيخ طلال بن سعود الدعجاني.
- الشيخ أحمد دمنهور بن أرمان هو البنتني الجاوي ثم المكي.
حبه لنشر العلم وتأليف الكتب:
كان شغوفًا بالكتابة والتأليف، كان يعاني من مرض السكر، حتى إنه لا يمكنه الوقوف طويلا، وكثيرًا ما كان يقول: “علاجي هو التأليف”، فعندما يرتفع السكر يكتب كثيرا حتى يغمى عليه، ثم يفيق ويكمل رسالته.
وفاته:
إضافة إلى مرض السكر، فقد كان الشيخ صالح يشتكي من مرض القلب وأدخل العناية المركزة في مستشفى ينبع ثم خرج من المستشفى لمدة أربعة أيام تقريبا، وأعيد مرة ثانية إلى مستشفى الملك فهد بجدة، ومكث بها نحوا من ثلاثة أسابيع، ثم انتقل الشيخ صالح الأركاني إلى رحمة الله يوم الثلاثاء الموافق 15 /9 / 1418ه ودفن يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء الموافق 16 / 9 / 1418ه رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته([10]).
وثائق للشيخ صالح الأركاني
ــــــــــــــــــــــــــــ
(المراجع)
([1]) ينظر: الفتح الرباني بترجمة وأسانيد شيخنا الشيخ إبراهيم داود فطاني وبعض تلامذته للشيخ خالد بن عبد الكريم التركستاني (ص 251)، وعقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر وهو ذيل كتاب: نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر للمرعشلي (ص1851)، وقد التقيت بالشيخ خالد تركستاني تلميذ الشيخ صالح في مكة المكرمة في يوم الخميس الموافق 6/2/1439ه، وأكد لي صحة هذه المعلومات، ونقل لي مدح الشيخ محمد ياسين الفاداني له.
([2]) ينظر: الفتح الرباني للشيخ خالد بن عبد الكريم التركستاني (ص 251)، وعقد الجوهر للمرعشلي (ص1851).
([3]) ينظر: عقد الجوهر للمرعشلي (ص1851).
([4]) وهو يعتبر من أشهر الكتب للمبتدئين في كراتشي، ومما يُذكر أن الشيخ كفاية الله عُرف بنضاله ومحاربته للاحتلال الإنجليزي آنذاك، وقد شارك رئيسًا لجمعية العلماء في المؤتمر الإسلامي الذي انعقد بدعوة الملك عبد العزيز بن سعود رحمه الله في ذي القعدة عام (1344ه)، وظهرت حصافة رأيه وعمق نظره في المباحثات التي دارت في هذا المؤتمر، ينظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي (ص987).
([5]) هكذا ذكره صاحب كتاب الفتح الرباني، وورد في عقد الجوهر للمرعشلي: أن اسمه علي المزمل، انظر (ص1851).
([6]) انظر: عقد الجوهر للمرعشلي (ص1852)
([7]) انظر: عقد الجوهر للمرعشلي (ص1852)
([8]) يطلق لقب الحافظ في أوساط أهل أركان ونحوها على من حفظ القرآن، ولا يقصد به ما عرف عند المحدثين من حفظ الأحاديث.
([9]) وقد ذكر لي الشيخ خالد تركستاني في لقاء معه، بأنه سمع ذلك من الشيخ الفاداني يكرره مرات وكرات.
([10]) ينظر: الفتح الرباني للشيخ خالد بن عبد الكريم التركستاني (ص 251 – 271)