ترجمة الدكتور محمد بن سعد الشويعر (1359-1442هــ)
للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة
اسمه ونسبه:
هو: الدكتور محمد بن سعد بن عبد الله الشويعر، العالم الأديب، صاحب الشيخ عبد العزيز بن باز ومستشاره وجامع تراثه وفتاويه ورفيقه في الدعوة لما يقارب عقدين من الزمن.
مولده ونشأته العلمية:
ولد رحمه الله سنة (1359هـ/ 1940م) في مدينة شقراء حاضرة إقليم الوشم النجدي، وتلقى فيها تعليمَه الأساسي والثانوي، ثم تابع دراسته في مدينة الرياض ليحصل على شهادته الجامعية من كلية اللغة العربية عام (1379هـ/ 1959م).
بعد ذلك تابع دراسته خارج المملكة، فحصل على دبلوم تربية من المركز الإقليمي لليونسكو في بيروت، ثم واصل دراسته العالية في مصر، وحصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في مجال الأدب والنقد من جامعة الأزهر وذلك عام 1397هـ، وكانت أطروحته للدكتوراه بعنوان: (الحصري وكتابه زهر الآداب).
حياته المِهنية:
بدأ حياته المهنية في سلك التعليم، فعمل عدة سنوات في وزارة المعارف معلّمًا، لينتقل بعد ذلك إلى الرئاسة العامة لتعليم البنات متقلّبًا بين عدد من الوظائف والمناصب، منها: مدير شؤون الموظفين، ومدير التعليم الأهلي، ومساعد المدير العام للتعليم، والمدير العام للتعليم المتوسط.
علاقته بالعلامة ابن باز:
في مطلع القرن الخامس عشر للهجرة بدأت رحلته مع الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله حينما رشَّحه لتولّي تحرير مجلة البحوث الإسلامية الصادرة عن هيئة كبار العلماء، وأصبح بعد ذلك مدير مكتبه وكبير مستشاريه ورفيقه الملازم له، فكان من أخصّ الناس به وبمعرفة أحواله وأخباره، والوقوف على آرائه واختياراته، وقد دوَّن الشويعر رحمه الله بعض ذكرياته مع الإمام في 3 مقالات نشرتها صحيفة الجزيرة السعودية تحت عنوان (18 عامًا في صحبة الشيخ ابن باز رحمه الله)([1]).
أهم أعماله السلفية:
1- كتاب تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية:
ويعدّ من أشهر الكتب التي صدرت مطلع القرن الخامس عشر الهجري في بيان حقيقة الدعوة النجدية الإصلاحية ونفي الشبهات والأكاذيب والإشاعات الخاطئة عنها.
وأصل الكتاب حوار جرى بين الدكتور الشويعر وأحد الأساتذة في بلاد المغرب عن الوهابية، ومنشأ هذا الحوار الالتباس والخلط بين الدعوة السلفية النجدية والفرقة الوهابية الإباضية المنسوبة لعبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم رأس الطائفة وصاحب دولتها الناشئة في أقاليم من المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) في القرن الثاني للهجرة.
وقد تدرَّج النقاش بدءًا من إيضاح الخطأ التاريخي الواضح في الخلط بين تلك الفرقة الخارجية التي ظهرت في المغرب الأوسط قبل نحو عشرة قرون من ظهور حركة الإصلاح السلفية في بلاد نجد من الجزيرة العربية وبين دعوة التوحيد.
ثم تعرّض لاهتمام المغاربة وسلاطينهم بمعرفة حقيقة الدعوة الإصلاحية، وتأثُّر أعيانهم بها بعد الوقوف على حقيقتها التجديدية ونصرتها للدين الحقّ الذي كان عليه سلف الأمة الصالح.
ولإيضاح حقيقة الدعوة النجدية بكلام أهلها وعباراتهم أورد المؤلف رسالة الإمام المجدد لأهل القصيم، والتي يوضح فيها عقيدته وينفي ادعاءات خصومه، كما أورد رسالته لأهل المغرب.
كما نبّه المؤلف لدور الملك عبد العزيز آل سعود في تصحيح الخطأ المشتهر عن الدعوة السلفية بسبب نبز الوهابية الذي حرص الأعداء على نشره وإشاعته.
2- جمع تراث الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله:
رافق الأستاذ الشويعر الإمام ابن باز مدة تجاوزت الثمانية عشر عامًا، فكان مستشاره ومديرًا لمكتبه ورفيقه في أسفاره، وقد عهد إليه الشيخ رحمه الله بجمع تراثه المكتوب والمسموع وتتبع ما صدر عنه من فتاوى ورسائل وكتب، لتخرج بعد ذلك في مجموع ضخم بلغ 30 مجلدًا، نشرت تحت عنوان: (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة).
كما قام بعد ذلك بجمع فتاوى ابن باز وترتيبها في البرنامج الإذاعي الشهير (نور على الدرب)، وقام بعرضها على سماحة المفتي الحالي للمملكة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ([2]).
وقد نُشر المجلد الأول من هذه الفتاوى عام (1428هـ/ 2007م)، ثم توالى صدور الأجزاء ليصل إلى المجلد 34 عام (1440هـ/ 2019م).
ولا يخفى ما لهذا العمل من أهمية عظيمة؛ كونه جمعًا للنتاج العلمي الغزير لإمام السلفيين في زمانه عبد العزيز بن باز رحمه الله.
ولعلَّ الأستاذ الشويعر بعمله الموفّق هذا حاز شرف الالتحاق بركب العظام الذين جمعوا تراث الأئمّة المصلحين في تاريخ الإسلام كابن رشيق المغربي صاحب ابن تيمية وأكثرهم كتابة لكلامه وحرصًا على جمعه([3])، وعبد الرحمن بن قاسم العاصمي جامع فتاوى ابن تيمية ورسائله وتراث أئمة الدعوة النجدية، وقبلهم محمود شكري الألوسي ومحمد جمال الدين القاسمي ومحمد رشيد رضا، وغيرهم ممن اعتنى ببعث آثار السلفيين والعناية بجمعها ونشرها بين الناس؛ لتنوير أفكارهم وتصحيح عقائدهم.
3- الإشراف على تحرير مجلة البحوث الإسلامية:
وهي المجلة العلمية الصادرة عن هيئة كبار العلماء، حيث تولى رئاسة التحرير من العدد السادس الذي صدر في عام 1403هـ وحتى وفاته رحمه الله، (وكان لخبرته في الإعلام إضافة إلى علميّته وسعة أفقه وجدِّه في العمل أثر كبير في تطوير المجلة والانتقال بها مرحلةً مرحلةً لتصل إلى ما وصلت إليه الآن.
وتعدّ هذه المجلة من أهمّ المراجع العلمية والبحثية لطلاب العلم، نظرا لثرائها بالبحوث المحكَّمة، إضافة إلى ما تميزت به من نشر فتاوى العلماء، وما سبقت به من متابعة لقرارات هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وبحوثها)، هذا ملخَّص ما ذكره سماحة المفتي الحالي عبد العزيز آل الشيخ عن المجلّة ودور الأستاذ الشويعر في النهوض بها وتطويرها([4]).
4- السلفية في الكتابات الصحفية للشويعر:
كان الأستاذ الشويعر رحمه الله كثيرَ التأليف، وقد سخَّر أدبه وثقافته وسعة اطلاعه في خدمة الإسلام والمنهج السلفي، ولم يقتصر في إنتاجه على تأليف الكتب، بل كان ينشر أبحاثه ومقالاته في كثير من الصحف والمجلات داخل المملكة وخارجها.
ومن خلال تصفُّح ما نشره في صحيفة الجزيرة السعودية منذ عام 1418هـ وحتى عام 1437هـ يمكننا الوقوف على أهمّ الموضوعات التي كانت محطَّ اهتمامه فيما يتعلَّق بالدعوة النجدية والمنهج السلفي بشكل عامّ.
أخذت هذه الدعوة حيّزًا واسعًا من مقالات الشويعر، وتنوّعت كتاباته بين إيضاح الحقائق ونفي الشبهات وبيان حقيقتها على الوجه الصحيح، ومما كتبه في هذا الإطار:
– سليمان بن عبد الوهاب الشيخُ المفتَرى عليه، وهو بحث أعاد نشره في مجلة البحوث الإسلامية الصادرة عن هيئة كبار العلماء العدد (60)، وعنوان البحث يغني عن التعريف به، فهو يتناول حال الشيخ سليمان شقيق إمام الدعوة وما نُسب إليه من موقف سلبي عدائيّ لدعوة أخيه المجدِّد، ويبين الشويعر بطلانَ الدعوى المشتهرة لدى العامة والخاصة من أنه كان في طليعة المعارضين للدعوة.
– الوهابية نظرة أمريكية: تناول فيه أبعادَ الهجمة الأمريكية المسعورة على المنهج السلفي والدعوة الوهابية بعد أحداث 11 أيلول 2001م، وفيه يقول: (ولما كان اليهود يحركون ويحرّشون، فإنهم يعملون بجهدهم وخططهم ليدلسوا ويوغروا الصدر بالكذب.. وتجسيم الأمور كما نلمس من السيطرة الإعلامية في أمريكا، وفي الغرب كله، بما رصدوا من مبالغ هائلة، وبما سيطروا عليه من فضائيات ووسائل إعلام، تبثّ ما يرغبون، وتجعل الباطل حقًّا، في إصرار ومبالغة. كانت الفرصة التي اغتنمها اليهود الصهاينة في أمريكا بعد حادثة 11 سبتمبر الماضي على مركز التجارة لجعل الإسلام هو الهدف، ومحاربة الإرهاب هي الوسيلة، فأوجدوا قميصًا عثمانيًّا يحقّق أغراضهم ضدَّ السلفية، التي يخشونها منذ بزغ نور الإسلام، وجاء بالرسالة محمّد صلى الله عليه وسلم من عند ربه.. كما هي عادتهم في الكذب)([5]).
– صدى الحركة الإصلاحية في المغرب العربي: تعرض فيه لتأصل الحركة السلفية في الشمال الأفريقي من خلال آراء مجموعة من علماء ورجالات المغرب عن الحركة السلفية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وصداها الذي استمر حتى اليوم([6]).
– أقدم ترجمة للشيخ محمد بن عبد الوهاب: وفي هذا المقال سلّط الضوء على كتاب معاصر لظهور الدعوة السلفية النجدية في القرن الثاني عشر، أثنى على إمام الدعوة ومؤسّسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقال فيه: (القاضي المصلح في عَصْرِه، ومنوّر فكره، صاحب العُيَينَة، فبرز نجمه في تطهير عقيدة الدين القويم مما اعتراها من البدع أو الشرك والظلام المبين، فحج إلى بيت الله الحرام في بكة المطهرة، وزار المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، واصطحب شيوخ مشايخ علوم الفرائض: عبد الله بن إبراهيم بن سيف، والهمام محمد السّندي المدني، غفر الله لهما ولأئمة المؤمنين أجمعين).
وعنوان الكتاب المشار إليه هو: (الأعيان الأخيار في أسلاف الرجال) لمؤلفه الشريف محمد أسعد بن هاشم الحسيني الجعفري البلوي الدمشقي الشهير بالعبجيّ، المتوفى عام 1174هـ.
يقول الشويعر: (يستفاد من هذه الترجمة أن هذه شهادة لشخص معاصر للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، فقد توفي قَبْله بأكثر من ثلاثين سنة، ولم ينقل عنه شيئًا مما كذَبه عليه أعداء الدعوة بعده).
ومما قاله أيضا في هذه الترجمة: (وهذا الكتاب الذي مرت به هذه المعلومات من مقاصد مؤلّفه تراجم المنتسبين لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، من العلويين والجعفريين وغيرهم، والشيخ محمد من تميم، وليس نسبه من العلويين ولا الجعفريين، ولكنه جاء بذكره عرضًا، ولو كان معاديًا لأحدٍ منهم لما ذكره معهم، وهذه لا تعتبر ترجمة للشيخ بالمفهوم العام، ولكنها نتف من سيرته، تعني لفت النظر إليه)([7]).
– صاحب المنار والملك عبد العزيز: تعرض الشويعر في هذا المقال للعلاقة التي جمعت الملك عبد العزيز آل سعود بالمصلح محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار واشتراكهم في الدعوة الى الإصلاح الديني، (فالملك عبد العزيز صاحب مبدأ ثابت يدعو إليه، ويعمل به، ذلك المبدأ هو دين الله الحق، وإخلاص العبادة لله سبحانه، وتطبيق شرعه الذي شرع لعباده، ونفي كل ما نهى عنه وحذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحب المنار يؤمن بذلك ويدعو له. ولما سبر الأغوار، وعرف من الملك عبد العزيز ومن الدعوة التي قام بها الإمام محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود أنها تصحيحية للمعتقد، ولإخلاص العمل مع الله، لم تتغير بالمؤثرات، ولا بما يحاك ضده للتأثير عليه وزعزعة موقفه، ولا بما يكذب على الملك عبد العزيز كما افتُرِي على الدعوة وعلى أسلافه من قبل، فصمد بصدق ودافع بعقيدة).
يضيف الشويعر: (والمتابع لهذه الصحيفة الرصينة المنار يجدها تدافع عن دين الله، وتهتم بالملك عبد العزيز؛ لأن صاحبها رأى فيه ناصرا للدين، قامعًا للبدعة، حريصًا على استقلال إخوانه العرب، فاتحًا صدره لجميع المسلمين، وهذه خصال سبر محمد رشيد رضا وغيره غورها، فاشتد في حماية عرض الملك عبد العزيز من المغرضين والدفاع عن منهجه)([8]).
كما استعاد من أرشيف الصحف الإصلاحية في الجزائر شهادات الأعلام وثناءهم على دعوة الإمام المجدد، وإنجازات الملك عبد العزيز في الحجاز بعد إزالة معالم الوثنية وإعلاء منار الشرع الشريف([9]).
5- كتاب عالمية الدعوة السلفية ودور الملك عبد العزيز فيها:
يعد هذا الكتاب من أواخر ما صدر للأستاذ الشويعر رحمه الله، والعنوان ناطق بالمضمون، وهو المعنى الذي حرص المؤلف في مقالاته وأبحاثه على التأكيد عليه والتنبيه إليه، أعني: الجهد الدعوي الضخم الذي قام به الملك عبد العزيز نصرةً للإسلام والعقيدة السلفية على المستوى المحلي والعالمي([10]).
مؤلفاته:
المعروف عن الأستاذ الأديب الشويعر غزارة إنتاجه وكثرة مؤلفاته التي قيل: إنها بلغت 40 كتابًا، فضلا عن همته للنشر في مختلف المجلات داخل المملكة وخارجها، ويذكر العلامة العبودي أن من بين المجلات التي كانت تنشر مقالاته خارج المملكة مجلة الجامعة السلفية في بنارس بالهند.
وقد حاولنا تتبع أهم الكتب والأبحاث المنشورة للأستاذ الشويعر، دون أن يشمل ذلك ما نشره في المجلات والصحف المحلية والعربية والإسلامية.
فمن مؤلفاته الفكرية والدعوية:
1- تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية.
صدرت الطبعة الأولى منه في مدينة تطوان المغربية عام 1407هـ، ثم طبعته دار المعارف في الرياض طبعة ثانية عام 1413هـ، وبعد سنوات قليلة أعادت الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية طبعة مرة ثالثة عام 1419هـ.
وقد تُرجم الكتاب للفرنسية والفارسية والبنغالية والأوردية، وبعض اللغات المحلية في جمهوريات آسيا الإسلامية، فانتشر انتشارًا واسعًا، وحصل به النفع.
2- عالمية الدعوة السلفية ودور الملك عبد العزيز فيها، (1434هـ/ 2013م).
3- دور الدولة السعودية الأولى ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في النهضة العربية الحديثة، (1434هـ/ 2013م).
4- تطبيق الشريعة طريق الأمن والعزة، دار الصحوة، القاهرة، 1987م.
5- تطبيق الشريعة الإسلامية ومعوقاتها، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (77).
6- وقفات مع كتاب “دين الله واحد”([11]) ونقد المدرسة الفكرية المعاصرة، (1417هـ/ 1996م).
7- التبشير في منطقة الخليج والجزيرة العربية، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (9).
8- ديورانت ونظرته إلى الرسالة المحمدية، مجلة عالم الكتب، المجلد الأول، العدد (3) (1401هـ/ 1980م).
9- رابطة ظفر علي خان ومسلمي الهند بالملك عبد العزيز، النادي الأدبي – الرياض، (2002م).
10- المرأة بين نور الإسلام وظلام الجاهلية، دار الصحوة، القاهرة، (1409هـ/ 1988م).
ومن أبحاثه المنشورة في مجلة البحوث الإسلامية:
11- الإلحاد وعلاقته باليهود والنصارى، العدد (14).
12- الدعوة الإسلامية ومنهجها القرآني، العدد (62).
13- أثر الإيمان في إشاعة الاطمئنان، العدد (17).
14- الشباب والتيارات المعاصرة، العدد (26).
15- الوقاية من الجريمة في التشريع الجنائي الإسلامي، العدد (29).
16- الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة، العدد (65).
17- شبهات حول الإسلام، العدد (68).
18- تحصين الشباب من الغزو الفكري، العدد (71).
19- الفتن والمخرج منها، العدد (74).
20- القرآن يهدي للتي هي أقوم، العدد (80).
21- الأمانة وأهمية أدائها، العدد (84).
22- مكانة المرأة في الإسلام، العدد (89).
23- الأمن والإيمان، العدد (93).
24- وفي أنفسكم أفلا تبصرون، دار الغرب الإسلامي، (1423هـ/ 2002م)، وهي في الأصل أحاديث إذاعية عن عظمة صنع الله تعالى في الجسم البشري وآياته وحكمته التي كشف العلم الحديث عن طرف منها.
25- حكايات من الواقع مجموعة قصص واقعية في أزمنة متفاوتة نافذة تاريخية على الماضي، (1427هـ، 2006)، سرد لمجموعة من القصص التي تعكس صورًا من الواقع الاجتماعي للحقبة التي سبقت توحيد الجزيرة على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، وتصور هذه القصص الوضع السائد في ذلك الزمان، وكيف تعامل أهله مع ظروفهم الصعبة، ومع هذا لم يتخلَّوا عن دينهم وشيمهم ومكارمهم، وقد سار المؤلف في سياق قصص الموعظة والعبرة حتى آخر الكتاب الذي استوعب (35) قصة([12]).
ومن مؤلفاته التاريخية:
26- نجد قبل 250 سنة نافذة على الحياة العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية، إصدارات دار النخيل (1412هـ/ 1992م).
27- حائل، صدر في البداية ضمن سلسلة (فصول من تاريخ مدن المملكة العربية السعودية) عام (1399هـ/ 1979م) بعنوان: (حائل مدينة وتاريخ)، ثم صدرت الطبعة الثانية الموسعة عام (1404هـ/ 1984م).
28- شقراء مدينة وتاريخ، صدر عام (1405هـ/ 1984م) ضمن سلسلة (فصول من تاريخ مدن المملكة العربية السعودية)، وأعيد نشره في مجلدين عام (1424هـ/ 2003م).
وفي عام (1430هـ/ 2009م) صدر له كتاب بعنوان (نبذة عن معالم النهضة العلمية والأدبية بشقراء: حاضرة إقليم الوشم) لعله بمثابة الجزء المتمم للتاريخ الموسع لمدينة شقراء.
29- مدينة جلاجل، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة السابعة، العدد الأول، (شوال 1401هـ، أغسطس 1981م).
30- الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى مكانتها السياسية والتاريخية والحضارية، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة 22، العدد (4)، (شوال 1417هـ، فبراير/ مارس 1997م).
31- المنهج التاريخي لابن ضويان، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة 13، العدد الأول (شوال 1407هـ، يونيو 1987م).
32- ابن ضويان وآثاره، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة الرابعة، العدد الثاني (رجب 1398هـ، يونيه 1978م).
33- مقبل الذكير (من مؤرخي نجد)، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة الرابعة، العدد الثالث (شوال 1398هـ، سبتمبر 1978م).
34- مقبل الذكير وتاريخه، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة الرابعة، العدد الرابع (المحرم 1399هـ، ديسمبر 1978م).
35- ابن غنام مؤرخ وتاريخ، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة الرابعة، العدد الأول (ربيع ثاني 1398هـ، مارس 1978م).
36- من النظم التأريخي أرجوزة أحمد بن علي بن دعيج، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة الثامنة 8، العدد الرابع (رجب 1403هـ، أبريل 1983م).
37- من المعالم الحضارية في قلب الجزيرة العربية قبل 250 عاما، مجلة دارة الملك عبد العزيز، السنة 16، العدد (3)، (ربيع الآخر – جمادى الآخرة 1411هـ، تشرين الأول – كانون الأول1990م).
ومن أعماله الأدبية:
38- الحصري وكتابه زهر الآداب، صدر عام (1401هـ/ 1981م) عن الدار العربية للكتاب في تونس، وأصله أطروحته للحصول على شهادة الدكتوراه في الأدب، والتي ناقشها عام (1397هـ/ 1977م)، وكانت بعنوان: (الحصري حياته وأدبه والنقد في كتابه زهر الآداب).
39- عبد الله بن رواحة رائد شعر الجهاد الإسلامي حياته ودراسة في شعره، دار الرفاعي (الرياض – 1406هـ/ 1986م).
40- الحصريان: أبو إسحاق إبراهيم بن علي وأبو الحسن علي بن عبد الغني، من إصدارات النادي في الرياض (1399هـ/ 1978م).
41- أبو الشمقمق شاعر الفقر والسخرية دراسة وتحليل لحياته وشعره، دار العلوم – الرياض، (1403هـ/ 1983م).
42- مكانة الحمار في الأدب، مجلة التوباد، العدد (16)، (ربيع الأول 1415هـ).
43- الالتزام في النقد والأدب، مجلة بيادر، العدد (11)، (رجب 1414هـ).
44- ظاهرة الغموض في الأدب، مجلة بيادر، العدد (13)، (رجب 1415هـ).
ومما كتب في تراجم الأعلام:
45- عبد العزيز بن باز عالم فقدته الأمة مقتطفات من سيرته ومكانته العلمية، نُشر أولًا في مجلة البحوث الإسلامية، العدد (57) ثم أعاد نشره في كتاب بعد توسع في مباحثه وزيادة لفصوله، فطبع في جزأين عام (1427ه/ 2006)، وأعادت دار الأماجد طبعه مرة ثانية، والكتاب بحسب مقربين من الأستاذ الشويعر من أدق الكتب التي تناولت حياة الإمام ابن باز رحمه الله.
46- من مشاهير علمائنا، النادي الأدبي في الطائف، (1421هـ/ 2000م).
47- ابن تيمية والدفاع عن الإسلام، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (44).
48- الشيخ عبد الله القرعاوي مجدد الدعوة في الجنوب، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (42).
49- حافظ الحكمي نابغة الجنوب، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (48).
50- الشيخ محمد بن إبراهيم عالم الديار السعودية، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (51).
51- من رواد العلم والتعليم في المملكة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (54).
52- فضيلة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، مجلة البحوث الإسلامية، العدد (86).
53- الشيخ عبد الرحمن بن سعدي عالم القصيم الزاهد، مجلة العرب، السنة 31، (ذ القعدة – ذو الحجة 1416هـ، أبريل – مايو 1996م).
وفاته:
توفي رحمه الله ليلة الجمعة 17 رمضان عام 1442هـ، عن عمر يناهز 83 عامًا، ومن أشهر أنجاله الفقيه الحنبلي المعروف عبد السلام بن محمد الشويعر، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي بالقضاء، وفقه الله ونفع به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(المراجع)
([1]) صحيفة الجزيرة، العدد الصادر في (13 صفر 1420هـ/ الموافق 28 أيار 1999م).
([2]) فتاوى نور على الدرب (1/ 3-5).
([3]) كما وصفه بذلك ابن عبد الهادي في كتاب (العقود الدرية).
([4]) افتتاحية العدد (81) من مجلة البحوث الإسلامية.
([5]) الوهابية نظرة أمريكية – الجزء الأول، صحيفة الجزيرة العدد (10921) بتاريخ (14 جمادى الثانية 1423هـ).
([6]) صدى الحركة الإصلاحية في المغرب العربي، صحيفة الجزيرة العدد (12706) بتاريخ (28 جمادى الثانية 1428هـ).
([7]) مقال: (أقدم ترجمة للشيخ محمد بن عبد الوهاب – فيما نعلم 1115-1206هـ)، منشور في صحيفة الجزيرة، العدد (14533)، بتاريخ 23 شعبان 1433هـ.
([8]) صاحب المنار والملك عبد العزيز، الجزء الثاني، صحيفة الجزيرة (24 ذو القعدة 1419هـ).
([9]) انظر مقال: (ابن باديس يدافع عن المنهج السلفي)، صحيفة الجزيرة (العدد 11341)، بتاريخ (21 شعبان 1424هـ)، ومقال بعنوان: (عود على بدء حول العقيدة 1، 2) في العددين (11327) و(11334)، ومقال بعنوان: (حوار حجاج عام 1352هـ يثمر تزكية لأعمال الملك عبد العزيز) العدد (14099)، بتاريخ (3 جمادى الآخرة 1432هـ).
([10]) للتعريف بهذا الكتاب انظر ما كتبته الدكتورة حنان آل سيف في صحيفة الجزيرة العدد (14827)، (23 جمادى الآخرة 1434هـ).
([11]) كتاب (دين الله واحد على ألسنة جميع الرسل) للكاتب المصري محمود أبو رية، نشر عام 1970م.
([12]) ملخص من تعريف العلامة الرحالة محمد بن ناصر العبودي بالكتاب، والذي نشر في المجلة الثقافية التابعة لصحيفة الجزيرة، العدد (167)، (27 رجب 1427هـ).