الثلاثاء - 21 رجب 1446 هـ - 21 يناير 2025 م

كتاب تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين (2)

A A

“تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين”

تأليف أحمد بن يوسف السيد

الكتاب من منشورات مركز تكوين لعام 1438 في 143 صفحة.

 

للتحميل كملف اضغط هــنــا

 

أفصح المؤلف عن غرضه من تأليفه هذا الكتاب، وهو خدمة مجال حجية السنة، وإحكام باب الاستدلال المثبت لحجيتها الملزم للمخالف، فهو موجّه إلى شريحة طلاب العلم والمعتنين بالفكر، والمهتمين بالسنة، ثم إلى منكري السنة الطاعنين فيها.

بين المؤلف أهمية موضوع كتابه، وأن الحاجة ملحّة للحديث عن حجية السنة، وذلك لانتشار الإلحاد الصريح الذي هو نتيجة لتراكمات من الشبهات والشكوك والمواقف التي لم يكن عند المتأثر بها من اليقين ما يدفع به أثرها المضاد للإيمان. كما بين أن لهذا الإلحاد مقدماتٍ محيطةً به، تأثر بها عدد كبير جدًّا من المنتسبين إلى الإسلام، هذه المقدمات يقصد بها المؤلف أربعة أمور:

الأمر الأول: إنكار الثوابت الشرعية أو التشكيك فيها دون إنكار أصل الإسلام، ومثَّل لذلك بأنكار حجية السنة، وإنكار بعض الحدود الشرعية المتفق عليها: كحد الرجم على الزاني المحصن، والتشكيك في منزلة الصحابة.

الأمر الثاني: التأثر بالمفاهيم الفكرية الغربية المصادمة لثوابت الإسلام: كمفهوم الحرية الغربي بكل تفاصيله وتبعاته، وليس ببعض صوره الصحيحة التي لا تعارض الإسلام.

الأمر الثالث: الاضطراب في الموقف من مصادر التلقي الشرعية، ومن منهجية الاستدلال المنضبطة بأصول الشرع، ومثَّل لذلك بهدم سور الإجماع.

الأمر الرابع: الموقف السلبي من العلوم الشرعية ومن علماء المسلمين، وعلى رأسهم علماء الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة، وكبار محققي مذاهبهم، والتقليل من شأنهم، ومن قيمة إجماعهم، ومن منهجية تعاملهم مع النصوص، ونسف نتاجهم العلمي في حال تعارضه مع أي فكرة يريد مخالفهم تقريرها.

ثم رأى أن القضايا التي لم تتناول بالبحث والدراسة على الوجه المطلوب، وأنها تحتاج إلى زيادة عناية، أربع مسائل:

الأولى: الإجابة عن الاعتراضات المثارة ضد أدلة حجية السنة، أو عرض أدلة حجية السنة بطريقة تجيب عن الاعتراضات المثارة ضد هذه الأدلة، وهذه الاعتراضات تختلف عما يثار ضد أصل حجية السنة على وجه العموم.

الثانية: إثبات حجية السنة عن طريق التواتر من وجوه متعددة ملزمة للمخالف.

الثالثة: إثبات صحة علم الحديث، وكفاية قوانينه لتوثيق السنة .

الرابعة: إبراز الخلل المنهجي في خطاب المنكرين، وتأسيس القواعد الكلية في محاجة منكري السنة.

وقد قسم المؤلف كتابه إلى قسمين:

  • القسم الأول: خصصه لذكر ثلاث ركائز لحجية السنة:
  • الركيزة الأولى: دلائل القرآن الكريم على حجية السنة، وأن هذه الدلائل تُثبت معنيين شريفين وهما: الدلالة على أصل حجية السنة، والثاني: الدلالة على دوام هذه الحجية.

وأوضح المؤلف أن المعنيين يمكن إثباتهما بخمسة طرق:

– الطريق الأول: دلالة الأمر القرآني العام لجميع الأمة بطاعة الرسول ﷺ، مع إطلاق الطاعة دون تقييد.

– الطريق الثاني: دلالة القرآن على أن السنة وحي، وذلك من وجوه ثلاثة:

  • الوجه الأول: الإخبار بإنزال الحكمة المعطوفة على الكتاب.
  • الوجه الثاني: تكفل الله ببيان القرآن، وإخباره عن رسوله بأنه يبين للناس ما نُزل إليهم.
  • الوجه الثالث: الآيات الدالة على نزول الوحي على النبي ﷺ في مقامات معينة بأحكام وأخبار ليست مذكورة في نص القرآن.

– الطريق الثالث: دلالته على أن الرسول ﷺ مبين له.

– الطريق الرابع: دلالة القرآن على حفظ السنة.

– الطريق الخامس: لزوم حفظ بيان القرآن.

  • الركيزة الثانية من ركائز حجية السنة: التواتر. وقسم فيه الأخبار المتواترة إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: تواتر أخبار الغيب عن النبي ﷺ

النوع الثاني: تواتر الأحاديث القدسية التي ينسب النبي ﷺ فيها كلامًا لله سبحانه ليس مذكورًا في القرآن.

النوع الثالث: تواتر بيان النبي ﷺ للقرآن.

  • الركيزة الثالثة: الإجماع. وساق تحته سبع نقول تثبت الإجماع على حجية السنة.

ثم انتقل المؤلف إلى القسم الثاني وهو: نقض أصول منكري السنة، واستهله بقضايا منهجية في تثبيت حجية السنة ومناقشة منكريها.

ثم تطرق إلى ذكر ستة أصول يعتمد عليها مُنكرو السنة النبوية والمشككون فيها:

الأصل الأول: إسقاط الحاجة إلى السنة استغناءً بالقرآن الكريم.

الأصل الثاني: حصر السنة المعتبرة في المتواتر منها وإسقاط حجية الآحاد.

الأصل الثالث: الطعن في نقلتها واتهامهم، مع ذكر أمثلة من الطعون.

الأصل الرابع: دعوى ضياع السنة وعدم حفظها، استنادًا إلى النهي عن كتابتها وتأخر تدوينها.

وذكر عقب هذا الأصل فصلًا لإثبات العناية بالسنة عبر خمسِ مراحلَ زمنيةٍ: (زمن النبوة، وعناية الصحابة بسنة النبي ﷺ في حياته وبعد موته، وعناية التابعين بسنة النبي ﷺ، والعناية بالسنة في وقت أتباع التابعين، وفي العصر الذهبي للسنة تصنيفًا ونقدًا)

الأصل الخامس: إسقاط مكانة علم الحديث، والتشكيك في منهجية المحدثين وطرقهم في تصحيح الأخبار وتضعيفها. ولهدم هذا الأصل بيَّن المؤلف أربعة جوانب كاشفة عن تميز المحدثين في منهجهم النقدي إجمالًا:

الجانب الأول: اشتراط المحدثين سلامة أسانيد الروايات في الظاهر.

الجانب الثاني: عناية المحدثين باستخراج العلل الخفية، وعدم الاكتفاء بشروط الصحة الظاهرة.

الجانب الثالث: تحديث المعلومات عن الرواة برصد الإشكالات الطارئة، وعدم الاكتفاء بالحكم المسبق.

الجانب الرابع: نقدهم للمتون ولو صحت أسانيدها في الظاهر.

الأصل السادس من أصول المنكرين: توهم معارضة الأحاديث الصحيحة لما هو أرجح منها.

أردفه بذكر ثلاثة أخطاء منهجية يقع فيها منكرو الأحاديث الصحيحة بدعوى التعارض:

الخطأ الأول: إقامة دعوى التعارض على أحاديث غير ثابتة

الثاني: الخطأ في فهم النص أو دلالته، ثم ادعاء التعارض على ذلك الفهم الخاطئ.

الثالث: معارضة الأحاديث بما هو دونها من حيثُ الثبوتُ أو الدلالةُ.

وفي الخاتمة ذكر المؤلف أن ظهور هؤلاء المنكرين للسنة والمشككين فيها يزيدنا يقينًا بمكانتها؛ لأن السنة أخبرتنا بظهور هؤلاء وكشفت عن حالهم، كما في حديث المقدام t عن النبي ﷺ أنه قال: «أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ».

وختامًا: فإن الكتاب جدير بالاهتمام والقراءة من طلبة العلم والمثقفين ونحوهم لتثبيت حجية السنة، وللتمكن من مناقشة المنكرين بحجج علمية، وقد ساق المؤلف نقولًا عن أهل العلم من السلف والخلف، ليستفيد منها مناظرو القوم، ويسترشد به من أراد السير على ما كان عليه الرعيل الأول الذين كانوا يقدرون مكانة السنة حق قدرها.

 

 

 

التعليقات مغلقة.

جديد سلف

الحالة السلفية في فكر الإمام أبي المعالي الجويني إمام الحرمين -أصول ومعالم-

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: من الأمور المحقَّقة عند الباحثين صحةُ حصول مراجعات فكرية حقيقية عند كبار المتكلمين المنسوبين إلى الأشعرية وغيرها، وقد وثِّقت تلك المراجعات في كتب التراجم والتاريخ، ونُقِلت عنهم في ذلك عبارات صريحة، بل قامت شواهد الواقع على ذلك عند ملاحظة ما ألَّفوه من مصنفات ومقارنتها، وتحقيق المتأخر منها والمتقدم، […]

أحوال السلف في شهر رجب

 مقدمة: إن الله تعالى خَلَقَ الخلق، واصطفى من خلقه ما يشاء، ففضّله على غيره، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ ‌وَيَخۡتَارُ﴾ [القصص: 68]. والمقصود بالاختيار: الاصطفاء بعد الخلق، فالخلق عامّ، والاصطفاء خاصّ[1]. ومن هذا تفضيله تعالى بعض الأزمان على بعض، كالأشهر الحرم، ورمضان، ويوم الجمعة، والعشر الأواخر من رمضان، وعشر ذي الحجة، وغير ذلك مما […]

هل يُمكِن الاستغناءُ عن النُّبوات ببدائلَ أُخرى كالعقل والضمير؟

مقدمة: هذه شبهة من الشبهات المثارة على النبوّات، وهي مَبنيَّة على سوء فَهمٍ لطبيعة النُّبوة، ولوظيفتها الأساسية، وكشف هذه الشُّبهة يحتاج إلى تَجْلية أوجه الاحتياج إلى النُّبوة والوحي. وحاصل هذه الشبهة: أنَّ البَشَر ليسوا في حاجة إلى النُّبوة في إصلاح حالهم وعَلاقتهم مع الله، ويُمكِن تحقيقُ أعلى مراتب الصلاح والاستقامة من غير أنْ يَنزِل إليهم […]

الصوفية وعجز الإفصاح ..الغموض والكتمان نموذجا

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  توطئة: تتجلى ظاهرة الغموض والكتمان في الفكر الصوفي من خلال مفهوم الظاهر والباطن، ويرى الصوفية أن علم الباطن هو أرقى مراتب المعرفة، إذ يستند إلى تأويلات عميقة -فيما يزعمون- للنصوص الدينية، مما يتيح لهم تفسير القرآن والحديث بطرق تتناغم مع معتقداتهم الفاسدة، حيث يدّعون أن الأئمة والأولياء هم الوحيدون […]

القيادة والتنمية عند أتباع السلف الصالح الأمير عبد الله بن طاهر أمير خراسان وما وراء النهر أنموذجا (182-230ه/ 798-845م)

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  المقدمة: كنتُ أقرأ قصةَ الإمام إسحاق بن راهويه -رحمه الله- عندما عرض كتاب (التاريخ الكبير) للإمام البخاري -رحمه الله- على الأمير عبد الله بن طاهر، وقال له: (ألا أريك سحرًا؟!)، وكنت أتساءل: لماذا يعرض كتابًا متخصِّصًا في علم الرجال على الأمير؟ وهل عند الأمير من الوقت للاطّلاع على الكتب، […]

دعوى غلو النجديين وخروجهم عن سنن العلماء

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: تكثر الدعاوى حول الدعوة النجدية، وتكثر الأوهام حول طريقتهم سواء من المخالفين أو حتى من بعض الموافقين الذين دخلت عليهم بعض شُبه الخصوم، وزاد الطين بلة انتسابُ كثير من الجهال والغلاة إلى طريقة الدعوة النجدية، ووظفوا بعض عباراتهم -والتي لا يحفظون غيرها- فشطوا في التكفير بغير حق، وأساؤوا […]

التحقيق في موقف ابن الزَّمْلَكَاني من ابن تيّمِيَّة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: يُعتَبَر ابن الزَّمْلَكَاني الذي ولد سنة 667هـ مُتقاربًا في السنِّ مع شيخ الإسلام الذي ولد سنة 661هـ، ويكبره شيخ الإسلام بنحو ست سنوات فقط، وكلاهما نشأ في مدينة دمشق في العصر المملوكي، فمعرفة كلٍّ منهما بالآخر قديمة جِدًّا من فترة شبابهما، وكلاهما من كبار علماء مذهبِه وعلماء المسلمين. […]

الشَّبَهُ بين شرك أهل الأوثان وشرك أهل القبور

مقدمة: نزل القرآنُ بلسان عربيٍّ مبين، وكان لبيان الشرك من هذا البيان حظٌّ عظيم، فقد بيَّن القرآن الشرك، وقطع حجّةَ أهله، وأنذر فاعلَه، وبين عقوبته وخطرَه عليه. وقد جرت سنة العلماء على اعتبار عموم الألفاظ، واتباع الاشتقاق للأوصاف في الأفعال، فمن فعل الشرك فقد استوجب هذا الاسمَ، لا يرفعه عنه شرعًا إلا فقدانُ شرط أو […]

هل مُجرد الإقرار بالربوبية يُنجِي صاحبه من النار؟

مقدمة: كثيرٌ ممن يحبّون العاجلة ويذرون الآخرة يكتفون بالإقرار بالربوبية إقرارًا نظريًّا؛ تفاديًا منهم لسؤال البدهيات العقلية، وتجنُّبا للصّدام مع الضروريات الفطرية، لكنهم لا يستنتجون من ذلك استحقاق الخالق للعبودية، وإذا رجعوا إلى الشرع لم يقبَلوا منه التفصيلَ؛ حتى لا ينتقض غزلهم مِن بعدِ قوة، وقد كان هذا حالَ كثير من الأمم قبل الإسلام، وحين […]

هل كان شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني أشعريًّا؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: مِن مسالك أهل الباطل في الترويج لباطلهم نِسبةُ أهل الفضل والعلم ومن لهم لسان صدق في الآخرين إلى مذاهبهم وطرقهم. وقديمًا ادَّعى اليهود والنصارى والمشركون انتساب خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام إلى دينهم وملَّتهم، فقال تعالى ردًّا عليهم في ذلك: ﴿‌مَا ‌كَانَ ‌إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّا وَلَا نَصۡرَانِيّا وَلَٰكِن كَانَ […]

هل علاقة الوهابية بالصوفية المُتسنِّنة علاقة تصادم؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: تعتبر الصوفيةُ أحدَ المظاهر الفكرية في تاريخ التراث والفكر الإسلامي، وقد بدأت بالزهد والعبادة وغير ذلك من المعاني الطيِّبة التي يشتمل عليها الإسلام، ثم أصبحت فيما بعد عِلمًا مُستقلًّا يصنّف فيه المصنفات وتكتب فيه الكتب، وارتبطت بجهود عدد من العلماء الذين أسهموا في نشر مبادئها السلوكية وتعدَّدت مذاهبهم […]

مناقشة دعوى بِدعية تقسيم التوحيد

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة    مقدّمة: إن معرفة التوحيد الذي جاء به الأنبياء من أهم المهمّات التي يجب على المسلم معرفتها، ولقد جاءت آيات الكتاب العزيز بتوحيد الله سبحانه في ربوبيته وأنه الخالق الرازق المدبر، قال تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54]، كما أمر الله تبارك وتعالى عباده […]

اتفاق علماء المسلمين على عدم شرط الربوبية في مفهوم العبادة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدّمة: كنّا قد ردَدنا في (مركز سلف) على أطروحة أحد المخالفين الذي راح يتحدّى فيها السلفيين في تحديد ضابط مستقيم للعبادة، وقد رد ردًّا مختصرًا وزعم أنا نوافقه على رأيه في اشتراط اعتقاد الربوبية؛ لما ذكرناه من تلازم الظاهر والباطن، وتلازم الألوهية والربوبية، وقد زعم أيضًا أن بعض العلماء […]

هل اختار السلفيون آراءً تخالف الإجماع؟

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة  مقدمة: كثير من المزاعم المعاصرة حول السلفية لا تنبني على علمٍ منهجيٍّ صحيح، وإنما تُبنى على اجتزاءٍ للحقيقة دونما عرضٍ للحقيقة بصورة كاملة، ومن تلك المزاعم: الزعمُ بأنَّ السلفية المعاصرة لهم اختيارات فقهية تخالف الإجماع وتوافق الظاهرية أو آراء ابن تيمية، ثم افترض المخالف أنهم خالفوا الإجماع لأجل ذلك. […]

الألوهية والمقاصد ..إفراد العبادة لله مقصد مقاصد العقيدة

للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة مقدمة: مما يكاد يغيب عن أذهان بعض المسلمين اليوم أن العبودية التي هي أهمّ مقاصد الدين ليست مجرد شعائر وقتيّة يؤدّيها الإنسان؛ فكثير من المسلمين لسان حالهم يقول: أنا أعبدُ الله سبحانه وتعالى وقتَ العبادة ووقتَ الشعائر التعبُّدية كالصلاة والصيام وغيرها، أعبد الله بها في حينها كما أمر الله […]

تغاريد سلف

جميع الحقوق محفوظة لمركز سلف للبحوث والدراسات © 2017